كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الجمعة، عرض الحوثيين على الأمم المتحدة إدارة ميناء الحديدة، وموافقة الحكومة الشرعية على المقترح.
جاء ذلك في لقاء أجراه المبعوث الأممي مع موقع أخبار الأمم المتحدة الرسمي.
وقال غريفيث: “لدي أولويتان، إحداهما منع وقوع هجوم على الحديدة، والأخرى بدء المفاوضات السياسية“.
وأضاف أن “قيادة جماعة الحوثيين أعطتنا في الأمم المتحدة عرض القيام بدور قيادي في إدارة ميناء الحديدة”.
وأوضح غريفيث، أن الحكومة اليمنية وافقت على تسلم المنظمة الدولية إدارة الميناء.
وأبدى غريفيث تفاؤله بالعودة إلى المفاوضات، قائلا “خلال الأيام الماضية التقيت الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن، ومحمد عبد السلام كبير مفاوضي الحوثيين في العاصمة العمانية مسقط، وأكد الطرفان استعدادهما للقدوم إلى طاولة المحادثات”.
وتابع “المبدأ الأساسي هو بدء المفاوضات لإنهاء الحرب، الحديدة مسألة مهمة للغاية، ولكن الأهم هو الحل السياسي العام”.
ولم يذكر المبعوث الأممي موعدا محددا لتسلم المنظمة الدولية زمام الأمور في ميناء الحديدة.
وأمس الخميس، أنهى غريفيث، جولة من المفاوضات، بدأها بلقاء الرئيس هادي في العاصمة المؤقتة عدن، وانتهت أمس بلقاء مع الحوثيين في مسقط.
ويسعى المبعوث الأممي في جولته الأخيرة لإيقاف التصعيد العسكري في محافظة الحديدة وميناءها الاستراتيجي غربي البلاد.
ومنذ 13 يونيو الجاري، تنفذ القوات الحكومية بإسناد من التحالف العربي، عملية عسكرية لتحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر من مسلحي الحوثيين، وسيطرت خلالها على المطار.