أعاد نادي النصر الأسماء الكبيرة إلى دوري الخليج العربي بتعاقده مع النجم الفرنسي يوهان كاباي، وذلك بعد فترة طويلة غابت فيها مثل هذه الأسماء عن الساحة الكروية المحلية.
وتختلف صفقة كاباي عن بقية النجوم كونها الأقل تكلفة بما أن النصر استغل نهاية عقده مع كريستال بالاس ليحصل على خدماته كلاعب حرّ دون دفع الشرط الجزائي أو تكاليف فسخ العقد.
ووصف الإعلام الفرنسي انتقال كاباي إلى النصر بالمفاجأة الأكبر في الميركاتو، وكانت الصحف الفرنسية والانجليزية تتحدث عن صفقة تطبخ على نار هادئة بين اللاعب وأولمبيك مرسيليا، وعن عروض أخرى تلقاها كاباي في الفترة الأخيرة منها عرض من سانت اتيان الفرنسي ومفاوضات بينه وبين كريستال بالاس من أجل تمديد عقده باعتباره أحد لاعبيه الأساسيين في الموسم الماضي وشارك معه في 34 مباراة.
ونشر الموقع الفرنسي المتخصص في انتقالات اللاعبين «فوتبول ميركاتو» خبرا تحت عنوان «كاباي يذهب إلى النصر» وصف فيه انتقال باكاي إلى نادي النصر الإماراتي بالمفاجأة الأكبر منذ بداية الانتقالات .
وودع كاباي إدارة فريقه السابق وجماهيره برسالة مؤثرة قال فيها: أشكر في البداية عائلة نادي كريستال بالاس، كنتم رائعين معي، والعمل معكم كان ممتعا، تجربتي في الفريق من نوع خاصّ ولن أنسى الأيام الجميلة التي قضيتها في «سلهورست».
وأضاف: «شكرا للجماهير، أنا مازلت في قمة عطائي بفضل تشجيعكم لي وسأفتقدكم كثيراً وأتمنى موسماً موفقاً لكريستال بالاس، وحاليا أصبحت لاعبا في النصر ، وأنا متحمس لخوض هذه التجربة الجديدة ».
ويعتبر كاباي أحد نجوم الكرة الفرنسية في السنوات الأخيرة ويتميز بمهارات عالية وشكّل القلب النابض لكل الفرق التي لعب لها منذ انطلاقة مسيرته الاحترافية في 2004 وخاصة مع فريقه الأصلي ليل الذي لعب له من 2004 إلى 2011، حيث لعب دورا مهما في تتويجه بثنائي موسم 2010 ـ 2011 ووصفته الصحافة الفرنسية في 2009 باللاعب «المفتاح» في تشكيلة ليل وأحد أضلاع مثلث الرعب لخط الوسط إلى جانب ريو مافوبا وبالمونت.
وخاض كاباي تجربة ناجحة مع نيوكاسل بين 2011 و2014 قبل الانتقال إلى باريس سان جيرمان الذي لعب معه 39 مباراة في موسم ونصف لكنه اختار العودة من جديد إلى البريمرليغ من بوابة كريستال بالاس في 2015 .
تنطلق استعدادات فريق النصر للموسم الجديد 11 الجاري بتجمع داخلي يعقبه معسكر خارجي بهولندا لمدة 25 يوماً من 20 يوليو إلى 15 أغسطس وسيجري خلاله العميد بين 4 و5 تجارب ودية مع فرق محلية من درجات متفاوتة.