نظمت أمهات المعتقلين والمخفيين في اليمن صباح اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام منزل وزير الداخلية أحمد الميسيري، بمدينة عدن، للمطالبة بالكشف عن مصير أولادهن واماكن احتجازهم.
وتأتي هذه الوقفة بعد تصريحات متلفزة لنائب وزير الداخلية علي ناصر لخشع ,امس الأحد, زعم فيها بأنه لا توجد أية سجون سرية في مدينة عدن.
وطالبت أسر المعتقلين الوزير ونائبه بسرعة الكشف عن مصير كل المعتقلين والمخفيين وأماكن اعتقالهم والتهم الموجهة لهم إن كانت هناك تهم.
كما أعلن عن عزمهنّ على رفع شكاوى لمنظمات حقوق الانسان في اليمن وخارجه لإنصافهن والوقوف إلى جانبهن لنيل حقوقهن وللضغط للكشف عن مصير ذويهن والافراج عنهم.
وكانت تحقيقات لوكالة اسوشيتد برس كشفت في تحقيقين منفصلين الأول عام 2017 والثاني في يونيو الماضي أن نحو 2000 رجل اختفوا في شبكة سجون سرية في اليمن، تديرها الإمارات أو قوات يمنية دربتها الإمارات وأنهم عرضة للانتهاكات والتعذيب.
واتهمت ضباط إماراتيين بتعذيب المعتقلين بوسائل جنسية في سجن “بئر أحمد” في مارس الماضي، حسب رواية سجناء أرسلوا طرقاً للتعذيب عبر رسم كرتوني.