الاحتلال ينهي الهدنة قبل أقل من ساعة ويعاود عدوانه على الشجاعية
غزة
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
30-11--0001
أعلنت إسرائيل عن استئناف قصف حي الشجاعية في غزة اليوم الأحد بعد أقل من ساعة على "هدنة إنسانية" من ساعتين للسماح بإجلاء الجرحى والقتلى كانت قد وافقت عليها بعد طلب من الصليب الأحمر الدولي.
وبرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إنهاءه للهدنة بسبب تعرض قواته لإطلاق النار بعد وقت قصير من بدء هدنة لمدة ساعتين طلبها الصليب الأحمر في الساعة الواحدة والنصف ظهرا بتوقيت غرينتش وقامت باستئناف العمليات القتالية.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد وافقت على هدنة لمدة ساعتين للسماح لقوات الإسعاف بنقل جثث الشهداء والجرحى من أحياء غزة، خاصة أحياء التفاح والزيتون والشجاعية التي نفذت فيها مجزرة غير مسبوقة فجر اليوم.
حيث بادرت سيارات الإسعاف بادرت بنقل الجثث منذ بدء الهدنة، وتظهر الصور أن معظم الشهداء القادمين من حي الشجاعية معظمهم من النساء والأطفال والمسنين.
ورغم مبادرة سيارات الإسعاف بنقل الجثث، إلا أن المصادر الميدانية ترجح يرجح أن هدنة من ساعتين لن تكون كافية لانتشال الجثث من شوارع حي الشجاعية، حيث أن الحصيلة النهائية للقتلى لا يمكن الحديث عنها الآن.
يذكر أن الهدنة المذكورة لا تتعدى حي الشجاعية، إذ أن إطلاق النار مستنمر في المناطق الأخرى.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه ينفذ "هجوما مدفعيا وجويا واسعا ومكثفا على حي الشجاعية الذي يشكل مركزا لعمليات إرهابية في غزة"، موضحا أنه كشف 36 فتحة نفق.
وزعم الاحتلال أنه أصاب منذ بداية العدوان نحو مائة من عناصر المقاومة، مؤكدا أنه سيعمل "بقوة وحزم من أجل الدفاع عن المواطنين الإسرائيليين ويستمر في العمل بهدف استئصال البنى التحتية للإرهاب".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أكدت صباح اليوم الأحد أن إسرائيل رفضت طلب الصليب الأحمر الدولي تنفيذ هدنة لثلاث ساعات لنقل الجثث من الشجاعية.
ويذكر أن قوات الاحتلال نفذت مجزرة شنيعة بحي الشجاعية ذهب ضحيتها -في حصيلة أولية- أكثر من ستين شهيدا، في وقت تشير فيه بعض التقديرات إلى احتمال أن يصل عددهم إلى مائة.