«السوبر الإسباني» حصرياً على «أبوظبي الرياضية» - الإمارات اليوميظهر كأس السوبر الإسباني للمرة الأولى، خارج إسبانيا، حيث سيتجمع عشاق الكرة الإسبانية في ملعب «ابن بطوطة» في مدينة طنجة شمال المغرب، اليوم، لمتابعة المواجهة الرسمية الأولى في الموسم الجديد للكرة الإسبانية، بين العملاق البرشلوني، بطل الدوري والكأس، وإشبيلية وصيف الكأس.
وتنقل المباراة حصرياً على قنوات أبوظبي الرياضية، المالك لحقوق بث السوبر الإسباني. ومن الأمور المستجدة في الموسم الجديد، إلغاء الذهاب والإياب في مباراة السوبر، بقرار من الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لتقام مباراة واحدة على أرض محايدة، حيث جرت العادة أن تقام البطولة من مباراتي ذهاب وإياب على ملعب الناديين المنافسين.
وستكون قنوات أبوظبي الرياضية كعادتها على الموعد لنقل الحدث بالصوت والصورة الفائقة الوضوح، وخصصت «أبوظبي الرياضية»، تغطية استثنائية تبدأ قبل يوم المباراة عند الساعة الـ11 ليلاً (بتوقيت الإمارات) باستوديو تحليلي يستعرض التشكيلة المتوقعة للفريقين العريقين، وحظوظ كل منهما بالفوز بالكأس، واستعادتهما خوض المباراة وللموسم الكروي الجديد خلال فترة الصيف.
وسيسعى نجم الكرة العالمية الأرجنتينية ليونيل ميسي، إلى نسيان أدائه المتواضع خلال منافسات كأس العالم لكرة القدم في روسيا، وموصلة إنجازات الموسم الماضي مع زملائه في فريق العاصمة الكتالونية برشلونة، من خلال الفوز بلقب كأس السوبر، على الرغم من الصعوبات التي قد يواجهها نتيجة فقدان الفريق مجموعة من النجوم بداعي الإصابة أو الإيقاف أو الإجازة بعد كأس العالم، ورحيل نجمه ومعشوق جماهيره صانع الألعاب آندريس إينيستا، إلى فريق «فيسيل كوبيه» الياباني هذا الصيف.
أما إشبيلية فسيحاول أن يبدأ الموسم بفوز يمنح لاعبيه ثقة كبيرة قبل انطلاق منافسات الدوري الإسباني الصعبة هذا العام، وهو الذي عانى الموسم الماضي، بعد تغيير ثلاثة مدربين، هم إدواردو بيريز وفينشينزو مونتيلا وخواكين كاباروس، قبل أن يستقر مع المدرب الإسباني «يابلو ماشين» الذي أنهى معه الموسم في المركز السابع.
وستكون المباراة واحدة من بين الأهم التي تلعب على أرض «ملعب ابن بطوطة» منذ افتتاحه عام 2011، وهو الذي يتسع لأكثر من 45 ألف مشجع، ويُعد الأحدث بين الملاعب المغربية وحتى في الدول المجاورة، سواء من حيث التنظيم أو المرافق.
وسبق لملعب طنجة أن احتضن نهائي كأس السوبر الفرنسي الذي جمع موناكو بطل الدوري وباريس سان جيرمان العام الماضي، ونهائي كأس الأبطال الفرنسي عام 2011 بين أولمبيك مرسيليا وليل. وكان برشلونة قد سحق نظيره إشبيلية بخمسة أهداف نظيفة، في آخر لقاء جمعهما خلال المباراة النهائية لكأس الملك في أبريل الماضي، حيث سجل فيها الأوروغوياني لويس سواريز، هدفين، وهدفاً لكل من الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني آندريس إنييستا والبرازيلي فيليب كوتينهو.