أعلن الفريق المشترك لتقييم الحوادث باليمن، نتائج تحقيقاته عن الغارات الخاطئة والقصف الذي استهدف مدنيين وأطفال باليمن. وقال المتحدث الإعلامي للفريق المشترك لتقييم الحوادث، منصور المنصوري، خلال مؤتمر صحفي اليوم إن تحالف دعم الشرعية في اليمن قصف مبانٍ في محافظة صعدة المعقل الرئيسي لجماعة الحوثيين، يتحصن فيها مسلحون.
وزعم المنصوري أن استهداف التحالف للمبنى متوافق مع القانون الدولي.
وحول استهداف التحالف لرصيف ميناء الحديدة، زعم فريق تقييم الحوادث، أن استهداف التحالف لرصيف في ميناء الحديدة جاء لإحباط هجوم للحوثيين بزوارق مفخخة.
وقال إن خبراء أجانب كانوا مع حوثيين في القوارب التي استهدفها التحالف.
كما نفى الفريق استهداف التحالف سوقا شعبيا في منطقة الحيمة في تعز، والتي سقط ضحيتها العشرات من المدنيين.كما زعم أن الإجراءات التي اتخذها التحالف كانت مبررة وتتفق مع القانون الدولي.
وارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف حافلة في ضحيان شمالي صعدة، الخميس الفائت، إلى 50 قتيلاً و77 جريحاً، حسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر. واتهم التحالف، الحوثيين باستخدام الأطفال دروعا بشرية وقال إنه نفذ الضربات بما يتسق مع القانون الدولي الإنساني.
ولقيت الغارة تنديدا واسعا من منظمات حقوقية دولية وحكومات، ودعت جميعها إلى التحقيق في تلك الغارة.وكان مجلس الأمن دعا الجمعة خلال جلسة طارئة عقدها بشأن اليمن، إلى تحقيق موثوق وشفاف في الغارة التي شنها التحالف العربي، وخلفت نحو خمسين قتيلا، في حين وصفت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان الغارة بأنها جريمة حرب.