قال السفير السعودي في الولايات المتحدة، الأمير خالد بن سلمان، إن "المملكة لن تسمح للحوثي أن يصبح حزب الله آخر"، في إشارة إلى الصراع الدائر في اليمن، ودور بلاده في قيادة التحالف العربي لمواجهة الحوثيين.
وفي حسابه عبر موقع "تويتر"، اتهم السفير السعودي في الولايات المتحدة إيران بـ"السعي" إلى أن يصبح الحوثيين مثل "حزب الله" اللبناني، موضحا: "هذا ما يسعى له النظام الإيراني، حيث يقوم بالإضافة إلى تهريب الأسلحة والصواريخ بدعمهم بمدربين من ما يسمى بحزب الله، لمد الحوثيين بالخبرات لاستكمال حربهم على الشعب اليمني".
واعتبر- في سلسلة تغريداته التي نشرها باللغتين العربية والإنجليزية- أن "وجود عناصر قتالية لما يسمى بحزب الله في اليمن، يثبت أن النظام الإيراني قد أوكل مهمة تدريب أتباعه الحوثيين لهذا الحزب الإرهابي، كما يؤكد أن المليشيات والعصابات الطائفية التابعة لإيران تعمل معاً لنشر الفوضى و الدمار في المنطقة والبلدان التي تتواجد بها".
ونشر فيديو عبر حسابه على "تويتر"، معلقا عليه، بقوله: "كشفت عملية سابقة قامت بها قوات خاصة للتحالف العربي عن أدلة بخصوص دور ما يسمى بحزب الله في اليمن، وتقديمه التدريب المباشر للحوثيين في أساليب الخداع وتهريب المقاتلين والأسلحة بين المدنيين، مؤكدة دور النظام الإيراني المباشر في إطالة أمد الصراع في اليمن الشقيق".
وأضاف: "يظهر هذا المقطع عنصر في ما يسمى بحزب الله ناصحا الحوثيين باستخدام المركبات المدنية لتهريب المقاتلين مثل ما حدث في دمّاج بتهريبهم المقاتلين في صهاريج المياه"، داعيا المجتمع الدولي بـ"أن لا يغض الطرف عن أساليب الخداع التي تتبعها هذه الميليشيا، والتي تعرض حياة المدنيين للخطر".
واختتم: "تؤكد هذه الأدلة - بالصوت والصورة- على الصلة الأيديولوجية والعسكرية القائمة بين الحوثيين وحزب الله وبين راعي الإرهاب الأول في العالم: النظام الإيراني، والذي ثبت دوره الخبيث في إطالة أمد معاناة الشعب اليمني الشقيق و تهديده لجيرانه وللأمن الإقليمي والملاحة الدولية"، حسب تعبيره.