تختتم الأندية المشاركة في دوري الخليج العربي استعداداتها لانطلاقة النسخة «11» للمحترفين، والتي تنطلق غداً من خلال 3 مواجهات قوية.
وتبدأ منافسات الجولة، باستضافة الظفرة فارس الغربية الملك الشرقاوي، ويستقبل العميد النصراوي منافسه بركان عجمان على ملعب شباب الأهلي دبي في الممزر نظراً لعملية التجديد في ستاد آل مكتوم، وتختتم مباريات اليوم الأول في زعبيل حيث يستضيف الإمبراطور الوصلاوي نواخذة دبا الفجيرة، وتستكمل الجولة بأربعة لقاءات يوم الجمعة تجمع العائدين لدوري الأضواء الفجيرة مع بني ياس، والإمارات مع العين، والوحدة مع كلباء، وشباب الأهلي دبي مع الجزيرة.
وأكملت الأندية المشاركة استعداداتها الإدارية والفنية لانطلاقة الدوري، حيث أوشكت الأندية على الانتهاء من تعاقداتها مع اللاعبين سواء من المواطنين أو الأجانب، وكذلك من الفئات الجديدة المسموح لها بالمشاركة في اللعب خلال الموسم الجديد من أبناء المواطنات والمقيمين، وهناك من يجاهد لاستكمال ضم عناصر جديده لصفوفه.
وهناك تأن في الاختيار من منطلق أن الدوري سوف يتوقف بعد الجولة الأولى لمدة أسبوعين، إضافة إلى أن باب القيد الصيفي سوف يغلق يوم 2 أكتوبر، وبالتالي فإن الوقت لا يزال يسمح للأندية باستكمال قوائم لاعبيها دون استعجال، وستفتقد الانطلاقة تواجد اللاعب الموهوب عموري الذي انتقل إلى الهلال السعودي.
وهناك تحد أمام الأندية في النسخة الجديدة ممثلا في عدد من النقاط المهمة، مثل حسن تجهيز اللاعبين من اجل الاستفادة القصوى من جهدهم لصالح المنتخب الوطني استعداداً لنهائيات آسيا التي ستقام في الإمارات مطلع العام المقبل، إضافة إلى تسريع وتيرة اللعب من أجل الوصول إلى زمن فعلي للمباريات يتجاوز 55 دقيقة، حتى ينعكس ذلك على أداء اللاعبين في نهائيات آسيا، وكذلك منح الفرصة أمام عدد من اللاعبين الشباب، ولعل الدفع بهم في المباريات الودية للفرق خلال الفترة الماضية، يشير إلى أن الجماهير على موعد من وجوه عديدة مع الانطلاقة.
من جهتها أحسنت لجنة دوري المحترفين الاستعدادات الإدارية للنسخة الجديدة من خلال عدة قرارات جيدة، سيكون لها أثر في الارتقاء بالأداء، مثل زيادة عدد اللاعبين في قائمة المباراة إلى 20 لاعباً، على أن تضم ثلاثة لاعبين إماراتيين من مواليد 1997 وما دون، كما لا يجب أن يزيد عدد اللاعبين المشاركين في المباراة من الأجانب وفئات حاملي جوازات سفر الدولة وأبناء المواطنات والمقيمين على خمسة لاعبين، كما تقرر إسقاط الإنذار الثاني حال شارك اللاعب لثلاث مباريات دون الحصول على إنذار جديد.