قالت المملكة العربية السعودية إن إيران غير قادرة على إغلاق مضيق هرمز أو باب المندب، فيما وصفت الولايات المتحدة النظام الإيراني بـ«المافيا» الداعم للميليشيات.
وقال مستشار وزارة الطاقة السعودية إبراهيم المهنا، إن إيران غير قادرة على إغلاق مضيق هرمز أو باب المندب إغلاقاً تاماً أو جزئياً.
وأضاف «إذا أغلقت إيران مضيق هرمز فمن المرجح أن يعطي مجلس الأمن إذناً بعمل عسكري».
وقال المهنا: "كميات النفط التي تمر عبر مضيق هرمز ضخمة جدا"، مقدرا حجمها بما يتجاوز 18 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل ثلثي تجارة النفط البحرية في العالم، ما يعني أن "منع مرور النفط من هناك سيتسبب في نقص حاد في الخام، وصعود صاروخي في الأسعار".
وتساءل: "هل إيران قادرة على إغلاق مضيق هرمز أو باب المندب بشكل كامل أو حتى جزئيا، أو لديها الرغبة في ذلك؟ الإجابة هي لا، بل ولا كبيرة حقا... العقوبات الحالية من غير المرجح أن توقف صادرات إيران بشكل كامل".
من جهته، وصف المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران بريان هوك إن بلاده وحلفاءها تعمل على بقاء مضيق هرمز مفتوحاً أمام حركة الملاحة.
ويتوافق تصريح هوك مع قول وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حينما أكد أن إيران لا تسيطر على مضيق هرمز، لأنه ممر مائي دولي.
وأشار بومبيو في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع «تويتر»، إلى أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها لضمان حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة في الممرات المائية الدولية.وكانت إيران أعلنت أنها لم تتمكن من بيع نفطها بسبب الضغوط الأمريكية، فلن تسمح لأي دولة في المنطقة بأن تبيع خامها، مهددة بإغلاق مضيق هرمز.
وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاق 2015 بين إيران والقوى العالمية الكبرى لرفع العقوبات التي كانت مفروضة على طهران، مقابل موافقتها على فرض قيود على برنامجها النووي.
وأعلنت إدارة ترامب بعد ذلك خططا أحادية الجانب لإعادة فرض العقوبات على إيران.