دعت 16 منظمة إنسانية غير حكومية دولية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى توجيه إدانة صريحة للهجمات التي تسقط ضحايا مدنيين في اليمن، وكررت مطالبتها إياه بتعليق عمليات تسليم السعودية والإمارات أسلحة فرنسية.
وفي رسالة وجهت إلى الإليزيه، دعت هذه المنظمات الرئيس الفرنسي إلى “أن يدين بصورة علنية ومنهجية كل الهجمات على المدنيين اليمنيين والانتهاكات الأخرى للقانون الدولي الإنساني من قبل جميع أطراف النزاع”.
وأضافت المنظمات غير الحكومية “نكرر نداءنا الذي يقضي بأن توقف فرنسا على الفور عمليات تسليم المعدات العسكرية… إلى السعودية والإمارات التي يشتبه في أنها استخدمت في اليمن لإرتكاب أو تسهيل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني“.
وتابعت “بين شركائكم الأوروبيين، قلصت ألمانيا وبلجيكا وهولندا والسويد، وأخيراً إسبانيا، مبيعاتها من الأسلحة إلى أطراف النزاع في اليمن”.
وخلصت الرسالة إلى أن “تقاعس فرنسا حيال الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الإنساني في اليمن يبعث بمؤشر كارثي إلى اللامبالاة بملايين المدنيين اليمنيين ضحايا النزاع”.
والرسالة التي تحمل خصوصا تواقيع منظمة العفو الدولية فرنسا، وهيومن رايتس ووتش والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان وأطباء العالم وفرع منظمة “كير” في فرنسا، متوافرة خصوصا على موقع المنظمة الأخيرة.
وأمهل وفد الحكومة اليمنية لمحادثات السلام في جنيف الخميس المتمردين الحوثيين 24 ساعة للحضور إلى محادثات السلام التي تجري في المدينة السويسرية وإلا فإن الوفد “سيغادر”.
وتدور الحرب في اليمن بين القوات الحكومية المدعومة من تحالف تقوده السعودية والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والذين استولوا في 2014 و2015 على مناطق شاسعة من البلاد، منها العاصمة صنعاء.