اتهم وزير الخارجية للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، ميليشيا الحوثيين في اليمن بالتعطيل المتعمد لسير عملية المشاورات في جنيف بهدف تخفيف الضغط عليها.
وقال قرقاش، في تغريده على موقع "تويتر"، الخميس: "التعطيل الحوثي المتعمد لمشاورات جنيف متوقع في ظل مخاوفنا أن الجماعة تسعى إلى تخفيف الضغط المتنامي عليها ولا تسعى إلى حل الأزمة".
وأضاف: "اليمن والمنطقة بحاجة إلى خريطة طريق سياسية، وهذا التسويف لا يبشر بخير".والخميس، أعلن جماعة الحوثي، يوم الخميس، رفضها الذهاب إلى مشاورات جنيف، قبل نقل جرحى للجماعة بين صنعاء وسلطنة عمان.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن عضو وفد الحوثيين حميد عاصم قوله “لدينا جرحى في عُمان نريدهم أن يعودوا الى صنعاء، ولدينا جرحى في صنعاء نريد أن ننقلهم معنا الى عُمان وهذا تم الاتفاق عليه”، لكن الأمم المتحدة تنصلت عن الإتفاق.
وأضاف القيادي الحوثي “نحن جاهزون للسفر لكن الامم المتحدة لم تف بوعودها التي اتفقنا عليها”، وأضاف “لم نحصل حتى الأن على أي ضمانات لعودتنا الى صنعاء، مؤكدا أنهم لن يذهبوا للمشاورات إذا لم تتم تلبية شروطهم.
وقالها صراحة “حتى نذهب إلى جنيف يجب أن تأتي طائرة عمانية وتقل الوفد والجرحى، ويتم منحنا ضمانات بعودتنا إلى صنعاء، إذا وافقوا، نحن جاهزون للذهاب، وإذا لم يوافقوا، فنحن في صنعاء ومستعدون دائما للسلام”، واتهم التحالف “برفض إعطاء تصريح للطائرة بسبب الجرحى”.
وكان وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، أعلن أن قرار بقاء وفد بلاده في مشاورات جنيف أو الانسحاب منها سيقرر خلال ساعات”، ما اعتبره مراقبون رد على شروط الحوثيين لإعاقة المشاورات.
وأوضح “اليماني” في تصريحات صحفية أن وفد الحكومة الشرعية الذي يرأسه “سيدرس في الساعات المقبلة مسألة البقاء حتى نهاية المشاورات او الانسحاب، ولن ننتظر وصول الحوثيين للأبد”.