أعلنت القوات الحكومية الموالية للرئيس هادي، اليوم الثلاثاء، عن اقتحامها لشارع رئيسي بمدينة الحديدة غربي البلاد، بعد أيام من فشل مشاورات جنيف.
وقالت وكالة "سبأ" الحكومية، نقلاً عن مصدر عسكري في الجيش اليمني، إن القوات تمكنت من احراز تقدماً جديداً في جبهة الساحل الغربي بوصولها إلى الأطراف الشمالية لمنطقة كيلو16 وهي المناطق الأكثر تحصيناً بالنسبة لعناصر الميليشيا الحوثية.
وقال المصدر" إن قوات الجيش بدأت عمليات تمشيط واسعة لجيوب الميليشيا الانقلابية الحوثية في منطقة كيلو 16 (طريق يربط صنعاء بالحديدة)، فيما انتقلت المعارك إلى شارع صنعاء وسط مدينة الحديدة".
وفي نفس السياق تمكنت قوات الجيش الوطني من احراز تقدم في الجهة الغربية باتجاه دوار الجمل والجامعة والكورنيش وصولاً إلى الكلية البحرية وهي مناطق تقود مباشرة إلى ميناء الحديدة الاستراتيجي.
في المقابل شنت بوارج التحالف العربي بقيادة السعودية قصفا عنيفا على مخازن الأسلحة المحاذية لميناء الحديدة بالقرب من منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في الحديدة الذي حولته مليشيا الحوثي إلى ثكنة عسكرية ما أدى إلى تدميره تمهيداً لتقدم قوات الجيش الوطني إليها.
و كان غريفيث بدأ جهود استئناف محادثات السلام بعدما أطلق التحالف في 13 يونيو هجوما باتجاه ميناء مدينة الحديدة على البحر الأحمر، بقيادة الإمارات، الشريك الرئيسي في التحالف، لكن المشاورات فشلت قبل أن تبدأ بسبب رفضه الحوثيين الحضور إلى جنيف.
وفي مطلع يوليو الماضي، أعلنت أبوظبي تعليق الهجوم على مدينة الحديدة لإفساح المجال أمام وساطة للأمم المتحدة، مطالبة بانسحاب الحوثيين من المدينة والميناء.