يأمل فريق بني ياس الحفاظ على سجلّه خالياً من الهزائم منذ بداية الموسم الجاري، عندما يستضيف فريق الوصل في الثامنة والربع من مساء اليوم، في الجولة الثانية من منافسات دوري الخليج العربي.
المباراة واحدة من المباريات الجماهيرية التي من المتوقع أن يحضرها عدد كبير من مشجعي الفريقين، خصوصاً أنهما يسيران بشكل جيد حتى الآن منذ بداية الموسم، ويتمتّعان بقاعدة جماهيرية جيدة.
بني ياس لم يذق طعم الخسارة حتى الآن في ثلاث مباريات، منها مباراتان في بطولة كأس الخليج العربي، حقق فيهما التعادل مع عجمان في الجولة الأولى بهدف واحد لكل منهما، ثم فاز في الثانية على دبا بثلاثية نظيفة، وتعادل مع الفجيرة بهدف واحد لكل منهما في الجولة الأولى للدوري، رغم أنه كان يلعب بعشرة لاعبين، وحصل على نقطة ثمينة.
ويسعى السماوي إلى استغلال الحالة المعنوية الجيدة التي يمر بها الفريق، وتحقيق الفوز على الوصل، رغم صعوبة المباراة، والوصول إلى النقطة الرابعة التي تدعم موقفه في جدول الترتيب مبكراً، حتى يظل في موقف جيد طوال الموسم بعيداً عن تهديد مراكز المؤخرة، لاسيما بعد التطور الكبير الذي شهده الفريق هذا الموسم على مستوى الأداء والنتائج معاً في عهد مدربه الكرواتي غوريتش.
ويفتقد بني ياس في مباراة اليوم كلاً من الظهير الأيسر مبارك المنصوري للإصابة، ولاعب وسط الارتكاز سيف الخديم للإيقاف، فيما يستعيد جهود الكولومبي مايكل أورتيغا بعد تعافيه من الإصابة.
ومن المتوقع أن يلعب الفريق بأسلوب هجومي منذ بداية المباراة في محاولة لإحراز هدف مبكر يزيد من ثقة اللاعبين، ويربك حسابات منافسه، مع فرض رقابة لصيقة على مفاتيح لعب الوصل، خصوصاً الهجومية، وفرض أسلوبه طوال المباراة، وعدم السماح للاعبي وسط الوصل في السيطرة على منطقة بناء الهجمات.
والوصل حقق الفوز في الجولة الأولى للدوري على دبا بثلاثية نظيفة، وحصل على ثلاث نقاط ثمينة في بداية مشواره للمنافسة على لقب الدوري هذا الموسم، الذي نافس عليه حتى نهاية الدور الأول في الموسم الماضي.
وفي بطولة كأس الخليج العربي تعادل الفريق في مباراته مع كلباء بلا أهداف، وخسر مباراته الثانية أمام الوحدة بثلاثية نظيفة، وهذا يؤكد أن الفريق سيكون تركيزه الأكبر في المنافسة القوية على بطولة دوري الخليج العربي.
ويسعى الإمبراطور لتحقيق الفوز اليوم على بني ياس ومواصلة انتصاراته والعودة بالنقاط الثلاث، للوجود في صدارة الدوري مع كل الفرق التي فازت في الجولة الأولى، والتي قد تواصل انتصاراتها وتصل إلى النقطة السادسة بغض النظر عن فارق الأهداف.
ولن تكون مهمة فريق الوصل سهلة على الإطلاق، رغم أن الترشيحات قد تصب لمصلحته لفارق الخبرة بين لاعبي الفريقين، ووجود عناصر مميزة مهارياً في صفوفه.
ومن المتوقع أن يلعب الوصل بأسلوبه الهجومي المعتاد منذ بداية المباراة في محاولة لامتصاص حماسة لاعبي وجمهور السماوي، وفرض أسلوبه على منافسه، ومحاولة استغلال كل الفرص المتاحة للتسجيل.