أحكم فريق الوحدة قبضته على الصدارة وواصل بدايته المثالية هذا الموسم بعد الفوز المستحق خارج الديار على دبا الفجيرة بنتيجة 4 - 1 ليرفع الوحدة رصيده إلى 6 نقاط حاصداً العلامة الكاملة من مباراتين.
فيما ظل النواخذة بلا رصيد من النقاط في افتتاحية مباريات الأسبوع الثاني لدوري الخليج العربي، سجل خماسية العنابي تيغالي هدفين، وهدف لمراد باتنا وليوناردو من ركلة جزاء في الدقائق 17 و77 و4 و26، ولدبا سجل اللاعب أحمد خميس في الدقيقة 4.
بدأت المباراة سريعة بين الفريقين وقبيل التقاط الأنفاس تمكّن لاعب دبا أحمد خميس من التوقيع على هدف فريقه الأول بضربة رأس مُحكمة استقرت في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس محمد الشامسي ق 4، ليأتي الرد العنابي على هدف دبا سريعاً وقاسياً ويتمكن اللاعب المغربي مراد باتنا من تعديل الكفة في الدقيقة 12، بعد أن تعامل مع ركنية زميله ليوناردو التي تخطت الجميع بذكاء ويعالجها بيسراه في المرمى الدباوي.
ومن هفوة دفاعية ينجح الأرجنتيني تيغالي في تسجيل هدف العنابي الثاني بعد أن تلقى تمريرة سحرية من زميله ليوناردو داسيلفا ليتقدم تيغالي وسط الدفاع ويضع الكرة أرضية زاحفة محرزاً هدفاً ثانياً زاد من سخونة المباراة ق 17.
وفتح الهدف الثاني شهية رفاق إسماعيل مطر الذين واصلوا ضغطهم المستمر الذي أثمر عن ركلة جزاء ارتكبها مدافع دبا محمد سيف مع المغربي باتنا، لعبها البرازيلي المتألق ليوناردو داسيلفا موقعاً على هدف الوحدة الثالث ق 26.
وفي الشوط الثاني نجح تيغالي في إضافة هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه بعد أن استفاد من تمريرة زميله باتنا التي خدع بها الدفاع والحارس ق 77 لينتهي اللقاء بنتيجة 4 - 1.
وكان الأرجنتيني تيغالي أحد أبرز نجوم اللقاء مع البرازيلي ليوناردو، حيث شكلا القوة الضاربة للعنابي أمام النواخذة.
و لجأ حكم المباراة عمر آل علي لتقنية حكم الفيديو (الفار) مع نهاية مجريات الشوط الأول بعد أن قام المساعد الأول سبت عبيد باحتساب هدف لـ«العنابي» عقب ارتطام الكرة ببطن العارضة وتتحول إلى خط المرمى.
تردد الحكم في احتسابها لكن مساعده أشار إليه بصحة الهدف الذي تسبب فيه تيغالي، إلا أن الحكم تم استدعاؤه من قبل حكام الفيديو ليتأكد بنفسه من عدم صحة الهدف من خلال مراجعته للفيديو، ويقوم بإلغاء احتسابه.
وتعتبر هذه الحالة الأولى هذا الموسم التي يتم الرجوع فيها للفيديو بملعب الفجيرة الذي شهد مباراة الفجيرة وبني ياس في الافتتاح ولقاء أمس بين دبا و«العنابي».