قال كيومرث حيدري، قائد سلاح البر في الجيش الإيراني، إن بلاده ليست على أعتاب حرب، مؤكداً عدم وجود أي تهديدات على حد تعبيره.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، اليوم الأحد، على لسان حيدري قوله: "هذا بالطبع لا يعني الغفلة عن مبدأ الجهوزية، لأنه وفقاً لأمر القائد العام للقوات المسلحة على القوات أن تتصور نفسها دوماً في متاريس الحرب".
وتابع حيدري: "الجهوزية الدفاعية والقتالية للجيش وصلت إلى حد من الاستعداد للردع، بحيث أخذ أعداء الجمهورية الإسلامية يتشبثون اليوم بذرائع أخرى غير عسكرية".
وحول التصنيع العسكري في بلاده قال القائد العسكري الإيراني: "معدات قوات سلاح البر للجيش الإيراني محلية الصنع 100% تنتجها هي بنفسها، أو تستخدم معدات تنتجها وزارة الدفاع والقوات المسلحة الإيرانية الأخرى، وهي لا تعتمد على البلدان الأجنبية على الإطلاق".
وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر بالعلاقات بين إيران والعديد من الدول على رأسها الولايات المتحدة، إذ تتمدد مليشياتها في عدة دول منها سوريا والعراق واليمن.
ويعتزم أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي طرح مشروع قانون للتصدي لما يرونه تزايداً للنفوذ الإيراني في العراق، بعد هجوم استهدف محيط السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء المحصنة في العاصمة بغداد.
وذكرت وكالة "رويترز"، الخميس الماضي، أن مشروع القانون يفرض عقوبات تتعلق بالإرهاب على الجماعات التي تسيطر عليها إيران، ويلزم وزير الخارجية الأمريكي بنشر قائمة بالجماعات المسلحة التي تتلقى دعماً من الحرس الثوري الإيراني.
وأعطت إيران صواريخ باليستية لجماعات شيعية مسلحة متحالفة معها في العراق، في تطور من المرجح أن يزيد من توتر العلاقات بين واشنطن وطهران.
وتصاعدت حدة التوترات بين إيران والولايات المتحدة منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، وإعادته فرض العقوبات على طهران.