ظهرت أدلة جديدة على تورط إدارة الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، بشكل غير مباشر، في مقتل العشرات من المدنيين اليمنيين خلال السنوات القليلة الماضية إذ تم العثور على بقايا قنابل أمريكية الصنع في مسرح الغارات الجوية التى ينفذها التحالف العربي بقيادة السعودية.
ونشرت منظمة” موتانا ” للدفاع عن حقوق الإنسان، ومقرها اليمن، وثائق تظهر شظايا أمريكية الصنع في مواقع متعددة منذ بدء الحرب الأهلية في اليمن في عام 2015 .
وتقوم “موتانا” بتوثيق انتهاكات جميع الاطراف في الحرب بمساعدة من باحثين ميدانين يقومون بتصوير شظايا القنابل في مسرح العمليات، والاستعانة بخبراء أسلحة لتحديد مصدر الأسلحة عبر استخدام الارقام التسلسلية على الأسلحة.
وقال النائب أرو خانا (ديمقراطي عن كاليفورنيا) إن الوثائق يجب أن تمثل دعوة للاستيقاظ لجميع الأمريكيين، وأضاف في بيان أنه تم اسقاط قنابل أمريكية على المدنيين الأبرياء في اليمن مشيرا إلى الولايات المتحدة تزود الطائرات التى تسقط هذه القنابل بالوقود.
وأوضح أن الشعب الأمريكي لا يعرف سوى القليل عن الدور الذى تلعبه البلاد في حرب تسبب معاناة لملايين البشر، وقال” آمل أن تصل هذه الأخبار إلى غرف المعيشة لكل الأمريكيين ـ لأننى أؤمن بأن هذا الشعب لا يدعم حربا كهذه”.
وتدعم الولايات المتحدة الاعمال العسكرية السعودية في حرب اليمن في مجالات إعادة التزود بالوقود ومشاركة المعلومات الاستخبارية اضافة مليارات الدولارات من مبيعات الأسلحة.
ويقود خانا مجموعة من الديمقراطيين في مجلس النواب يحاولون تقليص أو قطع الدعم العسكري الأمريكي عن التحالف ، وتخطط المجموعة لتقديم قرار بموجب قانون صلاحيات الحرب من شأنه أن يسحب القوات الامريكية من الحرب.