بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، ورئيس وزراء اليمن أحمد بن دغر، الخميس، جهود استئناف المفاوضات بين أطراف أزمة اليمن.
ووفق بيان لمنظمة التعاون الإسلامي (تضم 57 دولة)، التقى العثيمين وبن داغر اليوم، بمقر المنظمة في جدة بالسعودية، لبحث آخر المستجدات على الساحة اليمنية.
وتطرق اللقاء، حسب البيان، إلى "بحث آخر المستجدات على الساحة اليمنية، والجهود الرامية لاستئناف التفاوض بين الأطراف لإيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن".
وأشار العثيمين إلى دعم منظمة التعاون الإسلامي للسلطة الشرعية في اليمن، والوحدة الوطنية اليمنية، وسيادة وسلامة أراضيه، ورفض إطلاق صواريخ الحوثي على أراضي السعودية.
وأكد أن الحل السلمي هو المخرج الوحيد للأزمة اليمنية، في إطار المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وبدوره، ثمن رئيس وزراء اليمن جهود منظمة التعاون الإسلامي في الإطار السياسي والإنساني لدعم بلاده.
وحسب البيان ذاته، أشاد الجانبان بدور التحالف العربي الذي تقوده السعودية في حماية الشعب اليمني، في ظل التعاون والتنسيق مع الحكومة اليمنية، كما شددا على أهمية حماية أمن دول الجوار وخاصة المملكة.
ويعاني اليمن، منذ قرابة 4 سنوات، من حرب بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثيين، الذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ 2014، خلفت أوضاعًا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
ومنذ 13 يونيو الماضي، تنفذ القوات الحكومية بإسناد من التحالف العربي، عملية عسكرية لتحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر من مسلحي الحوثي، وسيطرت خلالها على عدة مناطق.