قال موقع “الخليج أونلاين” إن محمد دحلان القيادي الفلسطيني السابق في حركة فتح والمستشار الحالي لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، يشرف شخصياً على جلب المرتزقة الغربيين إلى اليمن ويقاتلون الآن في الحديدة غربي اليمن.
وسبق أن زعم “الخليج أونلاين” إقامة معسكرات تدريب سرّية لهؤلاء المرتزقة في صحراء النقب الواقعة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بعد اتفاق الجانبين الإماراتي والإسرائيلي على ذلك.
وقالت الموقع إن “محمد دحلان زار هذه المعسكرات في أكثر من مناسبة للاطلاع على سير التحضيرات والتدريبات التي يتلقّاها المرتزقة، بإشراف شخصي من ضبّاط من جيش الاحتلال الإسرائيلي وبعلم ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد”.
وعن سبب اختيار صحراء النقب دون غيرها من الأماكن لإقامة معسكرات تدريب المرتزقة الموالين للإمارات، تقول المصادر: “الاختيار كان مدروساً، لأن المناخ والبيئة الصحراوية، والتركيبة القبليّة التي تتميّز بها صحراء النقب، تتشابه كثيراً مع ما يوجد في اليمن”.
وذكرت المصادر أن "الضوء الأخضر الإسرائيلي والتقارب مع السعودية والإمارات سمح بتغيير الموقف الأمريكي من الحرب على اليمن، حيث إن المتتبّع لتصريحات المسؤولين الأمريكيين الأخيرة، يتأكّد من أن هناك تغيّراً جوهريّاً في التعاطي مع الحرب اليمنيّة بفعل الضغوط الإسرائيلية الكبيرة على إدارة الرئيس دونالد ترامب".
وتقود الإمارات العملية العسكرية في الحديدة ضمن قوات التحالف العربي وتنوي استكمال سيطرة أبوظبي على المدينة لفرض وصايتها على البحر الأحمر بحسب ما يقوله مراقبون يمنيون.