كشفت صحيفة روسية عن آلية شراء الحكومة السعودية للأسلحة الإسرائيلية، عبر دولة وسيطة.
ونقل موقع فناة "روسيا اليوم"، عن صحيفة للكاتب "فوينيه أوبزرينيه"، استنتاجها معلومات مثيرة من مؤتمر حول "نقل الأسلحة بصورة غير شرعية"، نظمته وزارة الخارجية الروسية مطلع سبتمبر الجاري.
ووفقا للصحيفة، فإن "ما ينبغي تأكيده أن زبائن الاستجرار غير القانوني للأسلحة، مؤسسات حكومية حصرا. وتُجرى المعاملات كجزء من الدعم المادي والتقني للقوات الموالية للجهات الموردة في سياق النزاعات المحلية".
وفي ما يخص الوضع الإقليمي الحالي، فقد قالت الصحيفة إن "المشترين الرئيسيين للأسلحة السوفييتية التي تحتل مكانة خاصة في سوق الإمدادات العسكرية السرية هم: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر والولايات المتحدة".
وقالت الصحيفة إن السعودية بدأت بنشاط أكبر في الآونة الأخيرة وهي تستخدم منصات بديلة، خاصة الأذربيجانية.
والصيغة الأقرب إلى الحقيقة هي أن "المنصة الأذربيجانية تُستخدم لنقل الأسلحة التي يشتريها السعوديون من بلغاريا وأوكرانيا وبيلوروسيا، ومن دول البلقان الأخرى وإسرائيل".
وأضافت الصحيفة: "يمكن افتراض أن إسرائيل تبيع المملكة العربية السعودية الطائرات من دون طيار، وأنظمة الرصد والتنصت.
والمجالان الأخيران أولوية للرياض، إذا تحدثنا عن التعاون بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية في مجال الأمن".
وختمت قائلة إنه "في هذه الحالة، تُستخدم أذربيجان كخط لإخفاء مثل هذه العمليات، التي تنطوي على مخاطر كبيرة على سمعة الرياض.
وفي الوقت نفسه، يتخفى، هنا، المورّدون الرئيسيون للأسلحة من دول الناتو".