قال أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية الحكومية، حسن الذوادي، الإثنين، إن بطولة كأس العالم التي من المنتظر أن تستضيفها بلاده عام 2022، يُمكنها أن تُسهم في تعزيز حقوق الإنسان عالميًا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الذوادي، خلال فعاليات اليوم الأول من الدورة العاشرة للمنتدى الاجتماعي لعام 2018 والذي يُنظمه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، بحسب وكالة الأناضول.
والمنتدى يُعقد سنوياً وهو منصة حوارية تفاعلية حرة لممثلي المجتمع المدني، والهيئات الحكومية لمناقشة التحديات التي تواجه تطبيق حقوق الإنسان حول العالم.
وتنظم نسخة هذا العام، التي تستمر حتى 3 أكتوبر أول الجاري، تحت شعار "توظيف الرياضة والقيم الأولمبية في احترام حقوق الإنسان والمحافظة عليها".
وأوضح الذوادي أن "الإرث الذي ستتركه بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، سيسهم في تغيير الصورة النمطية للمنطقة خاصة في ظل الحروب والانقسامات التي تُخيم عليها، وذلك من خلال رسم صورة تعكس حقيقة المنطقة وطبيعتها".
وأضاف قائلاً "سيتوافد الناس من شتى أنحاء العالم لقطر عام 2022، فيما سيتابع البطولة المليارات عبر الشاشات، ما يجعلها فرصة قيمة للاحتفاء بالقيم الإنسانية التي تجمع شعوب العالم، والترويج لحقوق الإنسان وأهمية احترامها والمحافظة عليها".
وأكد الذوادي أهمية كرة القدم وقدرتها على التقريب بين الشعوب، موضحًا أن "بطولة كأس العالم لكرة القدم تحتفي كل أربعة أعوام بمكانة هذه اللعبة باعتبارها اللغة الأكثر انتشاراً بين شعوب العالم". -