تصدرت المملكة العربية السعودية ترتيب القوى العسكرية لدول مجلس التعاون الخليجي في قائمة موقع "Global Fire Power" لعام 2018، بينما تراجعت قطر إلى المرتبة السادسة والأخيرة بين دول مجلس التعاون.
وجاءت السعودية في المرتبة الخامسة إقليمياً بعد تركيا ومصر وإيران وإسرائيل. بينما تراجع تصنيفها عالمياً من المرتبة 24 في عام 2017 إلى 26 في عام 2018.
وحافظت الإمارات على موقعها في المركز الثاني بين دول التعاون الخليجي. وجاءت في المرتبة الثامنة إقليمياً، بينما تراجع تصنيفها العالمي من المركز 60 في عام 2017 إلى المركز 65 في عام 2018.
واحتفظت سلطنة عٌمان بتصنيفها العسكري بين دول التعاون الخليجي إذ حلت في المرتبة الثالثة، وكذلك بتصنيفها العالمي إذ ظلت في المرتبة الـ79 عالمياً، كما جاءت في المركز الحادي عشر إقليمياً.
الكويت أيضا احتفظت بتصنيفها بين دول التعاون الخليجي في المركز الرابع، بينما تراجع تصنيفها عالمياً من المركز 80 إلى 88 بين عامي 2017 و2018، وحلت في المركز الثاني عشر إقليمياً.
وارتفع تصنيف البحرين من المرتبة السادسة والأخيرة بين دول التعاون الخليجي إلى المرتبة الخامسة متجاوزة قطر، وذلك رغم تراجع تصنيف البحرين عالمياً من المرتبة 94 في عام 2017 إلى المرتبة 97 في عام 2018.
وتراجع تصنيف قطر عالمياً بشدة لتهبط من المركز 91 إلى 100 بين عامي 2017 و2018، كما تراجع ترتيبها إقليمياً إلى المركز 14، واحتلت المرتبة السادسة والأخيرة بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح موقع "Global Firepower"، المتخصص في رصد قوة الجيوش حول العالم بحسب ما تعلنه كل دولة عن إمكانياتها العسكرية، أن تصنيف الدول اعتمد على 55 معيارا لحساب نقاط كل دولة في مقياس القوة العسكرية.
وأفاد الموقع بأن التصنيف لا يعتمد فقط على العدد الإجمالي للأسلحة المتاحة في كل دولة، ولكنه يعتمد أيضا على مبدأ تنوع الأسلحة.
وأضاف الموقع أن من العوامل التي أثرت في ترتيب القائمة الموقع الجغرافي، والوضع الاقتصادي، ومستوى الصحة العامة، والموارد الطبيعية، وعدد القوات العاملة والاحتياط.
كما أشار الموقع إلى أن الدول التي تشارك في تحالفات عسكرية تحصل على نقاط إضافية مثل الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو).