يستعد 70 ألف جندي خليجي وأكثر من 5 آلاف جندي بريطاني للمشاركة في تدريب (السيف السريع 3) الذي تستضيفه سلطنة عمان، وينتهي خلال أكتوبر الجاري.
وبحث وزير المكتب السلطاني العماني، الفريق أول "سلطان النعماني"، الاستعدادات لتنفيذ التدريب في اجتماع مشترك عقده بالعاصمة مسقط مع وزير القوات المسلحة البريطاني "مارك لانكستر"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء العمانية.
وأكد الجانبان على تعزيز أطر التعاون الثنائي، وتطرقا إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تطويرها بما يحقق مصالح البلدين.
ووصلت إلى ميناء الدقم العماني مجموعة من الآليات العسكرية وكميات من العتاد الحربي، للمشاركة في التدريب، بينها دبابات وعربات نقل التابعة للقوات المسلحة الملكية البريطانية.
وتنفذ قوات مسلحة من الدولتين مناورات عسكرية مشتركة، ضمن التدريب، بمشاركة مراقبين عسكريين من الولايات المتحدة، وفرنسا، ودول عربية خليجية أخرى، وتركيا، والهند، وباكستان، وإيران، ومصر، والأردن.
وتهدف المناورات إلى تدريب القوات البريطانية والعمانية على القيام بأعمال عسكرية مشتركة برا وبحرا وجوا، مع التركيز على الانتشار والتمركز وتهيئة البنى اللازمة لاستعادة حوالي 20 ألف جندي من مسرح عمليات، تقدر مساحته بآلاف الكيلومترات.
وانطلقت في سلطنة عمان، الإثنين الماضي، فعاليات التمرين الوطني "الشموخ2"، ويعقبه مباشرة بدء تدريب (السيف السريع 3) وفقا لما أعلنه رئيس أركان قوات السلطان المسلحة، الفريق الركن "أحمد النبهاني".
وأضاف أن أعداد المشاركين في (السيف السريع 3) تصل إلى أكثر من 70 ألف مشارك من مختلف الجهات العسكرية والأمنية والمدنية بالسلطنة، إلى جانب القوات المسلحة البريطانية، التي تشارك بأكثر من 5500 جنديا.
وأشار "النبهاني" إلى استخدام الأسلحة والأجهزة والمعدات العسكرية المختلفة، خاصة تلك التي دخلت في الخدمة حديثا؛ مؤكدا أن التدريب فرصة مهمة لتطوير القدرات الوطنية في التعامل مع مختلف القضايا، سواء ذات العلاقة بالعمليات العسكرية والأمنية.