استيقظ فريق الظفرة أخيراً، وحقق فوزاً مهماً على الوصل، في دوري الخليج العربي، على الرغم من أنه لم يبتعد به من المركز الأخير في جدول الترتيب، لكنه يشكل انطلاقة جديدة للفريق الذي ما زال يعاني ضعف المردود الذي يقدمه رباعيه الأجنبي، الذين تغيب بصمتهم الواضحة مع الفريق منذ بداية الموسم، وهو ما يطرح علامات استفهام مهمة حول تواضع مردودهم رغم مسيرتهم المضيئة مع أنديتهم السابقة، والتي كانت وراء قيام الظفرة بالتعاقد معهم، لكنّ اللاعبين المواطنين لديهم الكلمة العليا مع الفريق حتى الآن من حيث المردود أو على مستوى هز الشباك، حيث سجل الفريق 6 أهداف فقط، منها هدفان في كأس الخليج العربي بتوقيع سهيل المنصوري وخالد باوزير في مرمي الفجيرة، و4 أهداف في دوري الخليج العربي، بوساطة أحمد علي في شباك العين، وسعيد الكثيري في دبا، ثم أخيراً سهيل المنصوري في مرمى الوصل أمس الأول، بجانب الهدف العكسي للاعب هزاع سالم. واعترف الصربي فوك راسوفيتش مدرب الظفرة بأن ما يقدمه الرباعي الأجنبي ليس كما ينبغي، وقال: عليهم أن يعملوا باحترافية أكبر، أعتقد أنهم ما زالوا يحتاجون للمزيد من الوقت لينسجموا مع المجموعة، أمامنا فترة توقف، وعلينا أن نستغلها جيداً لتحقيق ذلك وعلاج السلبيات وترتيب الأوراق بشكل جيد.
أما عبد السلام جمعة مدير الفريق، فقد أكد أن الفوز الأول جعلهم يتنفسون الصعداء، خاصة أنه يأتي بعد 4 خسائر، وقال: نأمل أن يكون هذا الانتصار بداية لتصحيح المسار، أشكر جميع اللاعبين على قتالهم داخل الملعب، المدرب لديه وقت كافٍ لتكثيف العمل وتصحيح كل السلبيات.
وعن الرباعي الأجنبي، قال: ثقتنا كبيرة في أنهم سيمثلون إضافة في الفترة المقبلة، نأمل منهم الكثير، مشكلتنا في الفترة السابقة أن الفريق افتقد الثقة بسبب النتائج السلبية، الآن علينا التطلع إلى الأمام؛ لأن الظفرة قادر على الفوز، ويملك مجموعة جيدة، فقط علينا العمل بكفاءة أكبر، والفريق سيتطور إلى الأحسن، والأجانب سيكونون أكثر انسجاماً مع الفريق وسيقدمون المطلوب.