أثارت تصريحات الأمير السعودي "خالد بن عبدالله بن فيصل بن تركي آل سعود" حول حاجة الكويت لما أسماه بـ"عاصفة حزم داخلية لتطهيرها من الإخوان"، موجة غضب على "تويتر"، وسط مطالبات له بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للكويت.
وقال خالد بن عبدالله آل سعود في تغريدة على "تويتر":"الكويت تحتاج عاصفة حزم داخلية لتطهيرها من قذارة الأخونج و أذناب تنظيم الحمدين، الوضع زاد عن حده! على حد ألفاظه التي تكشف من هذه الشخصية.
وقال مغردون، أغلبهم كويتيون، إن السعودية هي التي تحتاج عاصفة حزم لتطهيرها من ظلم حكم "آل سعود".
وقال صاحب حساب عفوك ياكريم:" الكويت مو محتاجه منك وصاية علشان تشيل وتحط ناس على كيفك منو انت علشان تحزب و تفرق بين شعبنا؟!
وأضاف:" ولله الحمد والمنه عندنا تاج راس الخليج ﷲ يطول بعمره على طاعة شيخنا صباح الأحمد ولا هو محتاج رأيك و تقسيمك لله الحمد عارف شعبة ولا هو بعيد عنا في برج عاجي مثل غيرنا هذا رد لك وللمطبلين.
وقال آخر:" على أساس إنك قوي و أنت ترامب ماسح فيك الأرض رايح جاي يطقطق عليكم كل ٣ أيام ذلكم ذل أهان مخرفكم و مسح في قوتكم قاع الخليج بتصريحه الشهير انكم لن تصمدو من دونهم اكثر من ١٢ دقيقة ف عن أي قوة تتحدث يا من تستعين بطوب الأرض ليدافع عن حدودك ؟ شعب مهايطي كالعادة".
المحامي عبدالله المفرج قال هو الآخر:" عاصفة الحزم اللي يحتاجها منهم علي شاكلتك وضعاف النفوس ومن حولك الكويت وشؤنها الداخلية خط أحمر لا يحق لك ولا للمملكة وحكامها التدخل فيها".
وقال آخر" السعودية تحتاج لعاصفة حزم داخلية لتطهيرها من فجور نظام آل سعود المستبد الذي ضرب الشعب بالبطالة والفقر والظلم والفساد والتخلف".
وفي وقت سابق، أثار الأمير "خالد بن عبدالله" جدلا واسعا خلال الأيام الماضية، بتهديده الأكاديمي "أحمد بن راشد بن سعيد"، المقيم في تركيا، بأنه سيواجه مصير "خاشقجي".
واختفى "خاشقجي" (59 عاما)، في 2 أكتوبر الجاري، عقب دخوله مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول دون أن يخرج منها، لكن القنصلية نفت احتجازه لديها، وادعت أنه غادرها دون أن تقدم دليلا على ذلك.
وبينما خلصت السلطات الأمنية التركية إلى أن "خاشقجي" جرى تعذيبه وقتله داخل قنصلية بلاده، كشفت مصادر مطلعة لـ"الخليج الجديد" أن القنصل السعودي بإسطنبول متورط شخصيا في اغتيال الصحفي السعودي عبر فرقة اغتيال خاصة من كتيبة "السيف الأجرب" التابعة مباشرة لولي العهد "محمد بن سلمان".