أحدث الأخبار
  • 08:36 . مصدر تركي ينفي نقل مكتب حماس من قطر... المزيد
  • 08:15 . تقرير: حليف ترامب يزور السعودية أملاً في إنعاش التطبيع مع الاحتلال... المزيد
  • 07:35 . القسام تنشر مشاهد لاستهداف قوات الاحتلال في عدة محاور بغزة... المزيد
  • 07:28 . خالد بن محمد يعقد مباحثات رسمية مع الرئيس البرازيلي... المزيد
  • 12:59 . الذهب يرتفع بعد تراجع كبير الأسبوع الماضي... المزيد
  • 12:37 . فرنسا تضرب إيطاليا بالثلاثة وتتصدر مجموعتها في دوري الأمم الأوروبية... المزيد
  • 11:38 . الولايات المتحدة تمنح أوكرانيا الضوء الأخضر لاستخدام أسلحتها في ضرب روسيا... المزيد
  • 11:01 . رئيس الدولة يتلقى دعوة لحضور القمة الخليجية في الكويت... المزيد
  • 10:33 . الحوثيون يعلنون مهاجمة مواقع عسكرية إسرائيلية... المزيد
  • 08:07 . أرباح 100 شركة في الإمارات خلال تسعة أشهر ترتفع إلى 192 مليار درهم... المزيد
  • 12:32 . مسؤول إسرائيلي رفيع يزور الإمارات... المزيد
  • 12:24 . دراسة: أبوظبي الأولى على مستوى العرب المطبعين مع الاحتلال... المزيد
  • 10:29 . "الصحفيين الإماراتية": 75% من الأعضاء لم يدفعوا رسوم تجديد اشتراكاتهم... المزيد
  • 10:27 . الشرطة الألمانية تعتقل 111 شخصا مؤقتا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين... المزيد
  • 09:02 . خمسة تريليونات دولار التحويلات المالية في الدولة خلال عام... المزيد
  • 07:57 . البابا فرنسيس يقترح إجراء دراسة دولية حول جرائم الإبادة في غزة... المزيد

سوزان رايس: بن سلمان شريك لا يمكن لواشنطن الاعتماد عليه

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-10-2018

في مقال بعنوان "شريك لا يمكننا الاعتماد عليه" كتبت مستشارة الأمن القومي في إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أن الأزمة في العلاقات الأميركية السعودية التي عجل بها القتل الوقح لجمال خاشقجي تطرح سؤالا حرجا تحاول إدارة ترامب تجنبه بوضوح، ألا وهو: هل تستطيع الولايات المتحدة مواصلة تعاونها مع محمد بن سلمان؟ 

وأضافت أن إدانة الأمير الشاب شبه المؤكدة في مقتل خاشقجي تؤكد على "تهوره وفجوره الشديدين"، بينما تكشفه كشريك خطير وغير موثوق به لدى الولايات المتحدة.

 وقالت سوزان رايس في مقالها بصحيفة نيويورك تايمز إن أي مراقب حصيف لا ينبغي أن يفاجأ باكتشاف أن الأمير محمد قادر على القيام بهذا العمل. وأضافت "نعم قد نشعر بالصدمة من مدى شناعة قتل خاشقجي ومن مدى وقاحة الأكاذيب الكثيرة التي قالها السعوديون.. وبالطبع فإن العديد من الأميركيين، من وادي السليكون إلى افتتاحيات الصحف الأميركية الكبرى، أثلجت صدورهم وعود ولي العهد بالإصلاح والتسويق الماهر لقيادته.. 

ولكن بالنسبة للراغبين في رؤية ما وراء هجومه الساحر فقد كشف الأمير محمد بن سلمان بالفعل عن شخصيته الحقيقية من خلال العديد من التصرفات المتهورة والوحشية".وأوضحت أن أبرز دليل دموي على ذلك هو الحرب في اليمن، التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وقتلت عددا لا يحصى من المدنيين، بما في ذلك الأطفال، لأن السعوديين يرفضون بغطرسة استخدام أساليب استهداف مسؤولة. 

 سلسلة من الجنون

 أما داخليا، تقول رايس، فقد سجن ولي العهد نشطاء المجتمع المدني وسجن لعدة أشهر المئات من أفراد العائلة المالكة وغيرهم من الأشخاص المتنفذين في مقابل دفع مبالغ ضخمة لإطلاق سراحهم، كما طرد منافسيه وذويه المقربين بما في ذلك ولي العهد السابق محمد بن نايف.

 وكما تلمح قضية خاشقجي فقد تولى كبر عملية تطهير عالمية للمعارضين السعوديين أينما كانت إقامتهم." كما تظهر سلسلة من الجنون أن الأمير محمد لم يعد من الممكن اعتباره شريكا موثوقا أو عاقلا للولايات المتحدة وحلفائها".

وتستمر الكاتبة "لم يكتف الأمير محمد بذلك، فقد اختطف رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ونفى ذلك، وفرض حصارا حقودا وكاملا على دولة قطر المجاورة، وهي شريك أميركي مهم آخر، وسعى إلى دفع الولايات المتحدة إلى الصراع مع إيران". 

وبعد انزعاجه من تغريدتين انتقاديتين معتدلتين لوزيرة الخارجية الكندية خفض فجأة العلاقات الدبلوماسية مع أوتاوا وأخرج 7000 طالب سعودي من الجامعات الكندية وقيد روابط النقل والتجارة. 

 وتقول الكاتبة "وكما تظهر هذه السلسلة من الجنون فإن الأمير محمد لم يعد من الممكن اعتباره شريكا موثوقا أو عاقلا للولايات المتحدة وحلفائها. 

وإذا فشلنا في معاقبته مباشرة واستهدفنا من حوله فقط فإن ولي العهد سيتجرأ أكثر على اتخاذ إجراءات متطرفة. وإذا كنا عازمين على معاقبته، وهو ما يجب أن يكون، فمن المرجح أن يتصرف الأمير محمد، العدواني والمتكبر، بشكل أكثر تهورا لإثبات استقلاليته وانتقامه الصارم ضد شركائه الغربيين السابقين.

 وفي كلتا الحالتين يجب على إدارة ترامب افتراض أن الأمير محمد سيستمر في توجيه بلاده وعلاقتنا الثنائية نحو الهاوية".