لفتت صحيفة "الإندبندنت" في موضوع حول عودة الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود شقيق الملك سلمان إلى السعودية، إلى إن الأمير الذي كان يقيم بشكل مؤقت في لندن عاد بصورة مفاجئة إلى الرياض ليقوم بمباحثات على مستوى رفيع في المملكة بسبب أزمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقي والضغوط التي يواجهها ولي العهد.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الأمير أحمد الذي وصفته بالقوي سيقوم بمباحثات داخل العائلة المالكة ربما تتعلق بملف انتقال ولاية العهد على وجه الخصوص حيث يرى أعضاء العائلة الحاكمة الغاضبين من ابن سلمان أن الأمير أحمد هو أفضل مرشح محتمل لولاية العهد.
وأكدت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولون أخرون يشكون في أن ولي العهد السعودي البالغ من العمر 33 عاما والحاكم الفعلي للبلاد متورط في اغتيال خاشقجي، وأشارت إلى أن قادة غربيين آخرين قدموا فيما يبدو ضمانات أمنية للأمير أحمد لكي يعود للرياض.
واوضحت أن مصادر مقربة من العائلة المالكة أشارت إلى أن الأمير أحمد الشقيق الوحيد الحي للملك سلمان التقى أخويه من الأب الأمير مقرن، والامير طلال في منزل العائلة في الرياض.
ونقلت عن أمير من العائلة المالكة في السعودية من جناح معارض لولي العهد قوله إن العائلة ستجتمع خلال الأيام المقبلة لمناقشة الوضع السياسي ومستقبل المملكة.
وذكرت أن الأمير، الذي لم تقل اسمه، رجح أن العائلة قد تقرر إعادة سلطات مجلس البيعة الذي كان مسؤولا عن اختيار ولي العهد السعودي حتى نزعت سلطاته عام 2012 قبيل اختيار سلمان وليا للعهد في فترة حكم الملك السابق عبد الله.