أطلقت اللجنة المحلية العليا المنظمة لبطولة كأس آسيا 2019، "برنامج الداعمين"، ضمن البرامج المجتمعية والترويجية للوصول إلى كافة الجاليات والجنسيات المقيمة في الدولة، والتي تمثل المنتخبات المشاركة في البطولة القارية، التي ستقام خلال الفترة 5 يناير إلى 1 فبراير 2019.
وسيمنح البرنامج الفرصة للآلاف من مشجعي كرة القدم التي تشارك منتخباتهم للتفاعل مع الحدث القاري، وليكونوا جزءا من البطولة.
وجاء الإعلان الرسمي عن البرنامج خلال اجتماع النادي الدبلوماسي للأعمال في دبي، وتم خلاله الكشف عن انضمام مجموعة من الشركات التي أعلنت دعمها من خلال العمل مع الجاليات المقيمة في دولة الإمارات بالتبرع بمجموعة من التذاكر لعدد من مباريات الكأس.
وحول إطلاق البرنامج، قال عارف حمد العواني، مدير بطولة كأس آسيا الإمارات 2019: "تعتبر بطولة كأس آسيا أكبر حدث رياضي تستضيفه المنطقة على الإطلاق، ونطمح أن يكون الجميع جزءا منه، انطلاقا من التنوع الثقافي والمجتمعي الثري الذي تتمتع به دولة الإمارات".
وأضاف: "يسهم برنامج الداعمين في تعزيز قدرات العمل المجتمعي للشركات، ويفتح المجال أمام مختلف الشركات والمؤسسات العاملة في الدولة لشراء تذاكر البطولة وتقديمها للجماهير من كل الجاليات، الأمر الذي يسهم في تحفيز الحضور الجماهيري للبطولة، وتعزيز مستوى تفاعل مجتمع الإمارات".
وتابع: "أبدت العديد من الشركات اهتماماً جيداً للمشاركة، ويجسد هذا الاهتمام الذي لمسناه من الشركات هدف البطولة وكرة القدم في توحيد المجتمعات، كما يشكل خطوة جديدة في إطار مسيرتنا لتحقيق هدف البطولة المتمثل في استقطاب آسيا معا، ودعم تطلعاتنا بتنظيم البطولة الأفضل في تاريخها".
وأعلن رجل الأعمال هرميك سينج، الذي يعيش في الإمارات منذ 15 عاماً عن دعمه للحملة، وفي هذا الصدد، قال: "اعتبر الإمارات، بمثابة وطني منذ سنوات عديدة، كما أحظى بالعديد من الصداقات من مختلف المجتمعات منذ انتقالي للعيش هنا من الهند".
وأضاف: "من خلال مشاركتي في هذا البرنامج، يمكنني ضمان حصول أكبر عدد ممكن من أبناء الجالية الهندية على فرصة ليكونوا جزءا من هذا الحدث الاستثنائي، انطلاقا من أهمية العطاء ورد الجميل للمجتمع وفي إطار دعم الجهود المبذولة لتحقيق نجاح بطولة كأس آسيا".
وستتمكن أي مؤسسة أن تشارك في "برنامج الداعمين " لكأس آسيا الإمارات 2019 بغض النظر عن حجمها، ويشترط فقط وعدها بدعم المجتمعات من خلال التبرع بتذاكر المباريات لهم.
كما سيتاح لداعمي البرنامج حضور أبرز محطات البطولة بشكل حصري، ما يمنح الفرصة لعدد أكبر من الأفراد والمجتمعات لحضور المباريات بصورة مباشرة وعلى مدار أيام البطولة.
ونجحت بالفعل بعض برامج المشاركة المجتمعية في مختلف مناطق الدولة، حيث شارك أكثر من 70 ألف طالب في أكبر برنامج مدرسي مجتمعي تشهده الدولة، بينما تم استقطاب أكثر من 5000 متطوع ليلعبوا أدوارا مهمة على مدار الأسابيع الـ4 للبطولة.