كشف نائب وزير الخارجية الكويتي، "خالد الجارالله"، أن التمثيل الكويتي في القمة الخليجية سيكون على أعلى المستويات، متمنيا أن تكون قمة ناجحة للمساهمة في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وأضاف أن القمة الخليجية المزمع عقدها في التاسع من الشهر المقبل ديسمبر في الرياض، ستطلع على توصيات اللجان التي عقدت في دولة الكويت لاعتمادها لعمل ما يعزز دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي، لافتا إلى أن الكويت لم تتخلف عن أي قمة خليجية عقدت من قبل.
وردا على سؤال عن الملفات التي سيتم مناقشتها خلال القمة الخليجية، وما إذا كان سيتم التطرق للأزمة الخليجية، قال "الجارالله" على هامش مشاركته الاحتفال الذي نظمته السفارة العمانية أمس في فندق الجميرا: "لا أستطيع أن أحدد الملفات التي ستتم مناقشتها، ونحن متفائلون بأي لقاء يجمع أصحاب الجلالة والفخامة والسمو".
ونفى إمكانية حدوث أزمة ما بين عمان والإمارات على خلفية ما نشر عن خروج وزير الخارجية "عبدالله بن زايد" من احتفالية السفارة العمانية في أبوظبي، معتبرا أن "من تحدث عن إمكانية حدوث مثل هذه الأزمة ذو خيال خصب".
واعتبر أن هذا التصرف "لا يرى فيه شيئا غير عادي، فخروج الوزير كان عاديا جدا ويبدو أنه كان لديه ارتباط آخر، انما هناك خيالات خصبة تؤلف وتبالغ في هذا الموضوع تماما"، بحسب صحيفة "الأنباء" الكويتية.
ووصف "الجارالله" لقاءه وفد الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي بأنه إيجابي، حيث تم إطلاعهم على وجهة النظر الكويتية تجاه التطورات في المنطقة وحيال تطور العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي شأن آخر رأى أن آلية التعويضات تسير وفق الاتفاق، في أكتوبر 2017، وفي حال وجود ملاحظات لدى الجانب العراقي في هذه الآلية وما تم الاتفاق عليه فنحن على استعداد للاستماع إلى وجهة النظر العراقية.
وبشأن طلب السويد من الكويت تقديم الدعم اللوجيستي لنقل وفد "الحوثي" عبر الكويت للمشاركة في المفاوضات التي ستعقد في أستوكهولم، أكد "الجارالله" أن هناك توجها لتوفير الدعم اللوجيستي لهذه المباحثات بناء على طلب السويد ونحن بصدد تقديم هذا الدعم للمباحثات التي تنعقد في موعدها 3 ديسمبر المقبل.