أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

"إيكونوميست": دبي على موعد مع المتاعب بسبب صراعات المنطقة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-11-2018

قالت مجلة إيكونوميست البريطانية إن هناك مؤشرات متزايدة تنبئ بأن إمارة دبي على موعد مع المتاعب بسبب مجموعة عوامل، أبرزها الصراع في منطقة الخليج وتشبع السوق العقارية بالإمارة، حد قولها.

وتشير التقديرات الاقتصادية الرسمية إلى أن الإمارة ستسجل نموا في ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 3.3% لعام 2018 ارتفاعا من 2.8% في العام الماضي، غير أن هذه الأرقام الإجمالية "الوردية" تخفي مؤشرات مقلقة، وفقا لإيكونوميست.

وتراجع مؤشر بورصة دبي بنسبة 20% على أساس سنوي، وهو بذلك الأسوأ أداء في الشرق الأوسط، واهتزت الثقة جراء انهيار مجموعة "أبراج" في الآونة الأخيرة، وهي أكبر شركة في سوق دبي المالي العالمي، فضلا عن ذلك تراجعت تراخيص الشركات الجديدة، وبدأت حركة التوظيف تنكمش لأول مرة في إحصاءات الإمارة.

وأشارت إيكونوميست إلى أن دبي تحجب الإحصاءات اللازمة من أجل تصنيف ائتماني سيادي، لكن الشركات المملوكة للإمارة تعطي صورة عن الوضع الائتماني، فقد خفضت وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني لاثنتين من شركات الإمارة في سبتمبر الماضي.

الأجانب يرحلون

ولفت مقال الإيكونوميست إلى مؤشرات أخرى مثيرة للقلق، فقال إن بعض مدارس الأجانب في الإمارة تغلق أبوابها، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الأجانب يشكلون أكثر من 90% من سكان دبي.

وتقول شركات نقل الأثاث إن أعداد المرتحلين تفوق أعداد القادمين، أما مكاتب الوساطة العقارية فتشكو من شغور الشقق، في الوقت الذي تبني فيه الشركات العقارية المزيد من تلك الشقق.

ومع تراجع أسعار الإيجارات احتلت دبي ثاني أسوأ المراكز بين الأسواق العقارية عالميا في 2017، وهبطت أسهم "إعمار العقارية" أكبر شركة تطوير عقاري في دبي بنسبة 38% في عام واحد.

وأشارت إيكونوميست إلى أن دبي مرهونة بسياسات "المواجهة" التي يتبناها ولي عهد إمارة أبو ظبي محمد بن زايد الذي وصفته بالحاكم الفعلي لدولة الإمارات.

وأضافت أن محمد بن زايد ومعه ولي عهد السعودية محمد بن سلمان قادا الحرب في اليمن وحاصرا دولة قطر، مما أفقد دبي شريكا تجاريا، وأوقف رحلات الطيران بين الدوحة ودبي.

وذكر المقال أنه بدلا من أن تأخذ الإمارات حصة من الأعمال التي تولدت بفضل فوز قطر بحق استضافة بطولة كأس العالم 2022 فإنها تحاول إفشال البطولة.

وعلى الرغم من كل ما سبق فإن "المتفائلين" يرون أن مغامرات الإمارات الخارجية قد تصنع فرصا للبلاد وفقا لإيكونوميست، فقد أدت السيطرة الإماراتية على موانئ في اليمن إلى فتح خطوط جديدة للتجارة، وقد يتكرر الأمر نفسه في البحر المتوسط بفضل التحالف مع اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.

وأشارت المجلة أيضا إلى الوجود الإماراتي في إقليم أرض الصومال، وإلى علاقات بين الإمارات ونظام بشار الأسد في سوريا طي الكتمان قد تجلب لها عقودا لإعادة الإعمار.

لكن المقال يخلص في نهايته إلى أنه كلما انغمست الإمارات في الصراعات السياسية بالمنطقة سحبت معها دبي "واليوم قد تقع دبي ضحية لتلك القلاقل على الرغم من أنها استفادت منها لسنوات طويلة في السابق" حين كانت ملاذا آمنا.