أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

احتجاجات متصاعدة في فرنسا ضد زيادة الرسوم على المحروقات

30 ألف فرنسي من السترات الصفراء" يتظاهرون مجدداً ضد رفع أسعار الوقود
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-11-2018

في مواجهة حكومة فرنسية تصر على موقفها، أطلق المحتجون على زيادة الرسوم على المحروقات في حركة “السترات الصفراء“، اليوم السبت، الفصل الثاني من تعبئتهم التي تتمثل بتظاهرة كبيرة في باريس، تثير قلق السلطات، وتحركات في مناطق أخرى.

واستخدمت قوات الأمن في باريس الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه؛ لتفريق متظاهرين حاولوا اختراق طوق للشرطة في جادة الشانزيليزيه.

وتدفق مئات المحتجين بستراتهم الصفراء التي باتت رمز تحركهم، صباح السبت، على ساحة الايتوال ومدخل جادة الشانزيليزيه، وهم يهتفون “استقالة ماكرون” و”الشرطة معنا”.

وقرر المحتجون القيام بتحركات في مناطق أخرى أيضًا، وخصوصًا في محيط الطرق المدفوعة ومحاور الطرق السريعة.

وقال أحد المتظاهرين كليمان جون (47 عامًا)، إن “الحكومة فعلت ما بوسعها لشيطنة التحرك الذي سيجري في باريس”. وأضاف هذا المهندس المعلوماتي الذي يعيش في إحدى ضواحي باريس: “نسمع نواب الجمهورية إلى الأمام (الحزب الحاكم في فرنسا) يقولون سنصمد لكن الحركة مستمرة وليست مستعدة للتوقف”.

وبعد نجاح التحرك الأول في باريس، السبت، عندما أغلق 282 ألف شخص محاور طرق ومواقع استراتيجية، تلاه أسبوع من التجمعات التي ضعفت تدريجيًا، يريد المحتجون تقديم عرض جديد لقوتهم.

وحاليًا يمكن لهذا التحرك أن يعتمد على دعم واسع من الفرنسيين. فقد كشف استطلاع للرأي أجراه معهد “بي في آ”، تأييد 72 بالمائة من الفرنسيين مطالب “السترات الصفراء” الغاضبين من زيادة رسم للبيئة أدى إلى ارتفاع أسعار المحروقات.

ومع أن طريقة التحرك تثير انقسامًا بين الفرنسيين (52 بالمائة يؤيدون و46 بالمائة يعارضون)، تشكل الحركة غير السياسية وغير النقابية، تحديًا حقيقيًا للرئيس إيمانويل ماكرون، الذي لم يبد حتى الآن أي رغبة في تخفيف وتيرة إصلاحاته من أجل “تغيير” فرنسا.

لكن الرئاسة الفرنسية أعلنت أن رئيس الدولة سيطلق، الثلاثاء، “توجيهات للانتقال البيئي”، مؤكدًا أنه “تلقى رسالة المواطنين”.

وقال عدد من كتاب الافتتاحيات، إن الهدف هو تجنب إحداث “شرخ” بين الفرنسيين. وكتب نيكولا شاربونو في صحيفة “لوباريزيان”، أن “الشرخ هو عندما لا نعود نصغي إلى بعضنا ولا نحترم بعضنا (…) وهذا هو أكبر خطر اليوم”.

تجنب الفلتان

أطلقت الدعوة إلى “الفصل الثاني” في باريس السبت، عبر شبكات التواصل الاجتماعي القناة الرئيسية لهذه الحركة الاحتجاجية، لكن كما حدث في نهاية الأسبوع الماضي، لم يعلن عن أي تجمع.

وفي أجواء الغموض هذه، نشرت الحكومة، التي تريد تجنب أي فلتان بعد ما حدث في الأسبوع الأول من التعبئة (قتيلان و620 مدنيًا و136 من أفراد قوات الأمن جرحى)، قوات حفظ النظام “بمستوى استثنائي”. وهي تخشى خصوصًا تسلل “شبكات عنيفة من اليمين المتطرف أو اليسار المتطرف”.

وأعلنت شرطة باريس أنها حشدت ثلاثة آلاف من أفراد القوات المتنقلة، وتحدثت عند الساعة 08:40 بتوقيت غرينتش عن “تجمعات متفرقة” في العاصمة.

وأعلن نحو 35 ألف شخص على فيسبوك استعدادهم للمشاركة في تجمع كبير في ساحة الكونكورد في باريس، لكن السلطات منعت هذا التجمع؛ بسبب قرب الموقع من القصر الرئاسي.

ومنذ الفجر، أغلقت الطرق المؤدية إلى الإليزيه، والقسم السفلي من جادة الشانزليزيه وساحة الكونكورد، والجمعية الوطنية ومقر رئيس الحكومة.

وقال قائد الشرطة ميشال ديلبويش: “لا يمكن أن تجري أي تظاهرة أو تجمع أو موكب مرتبط بـ (السترات الصفراء) في هذه المنطقة”.

ومن غير الوارد إطلاقًا لدى السلطات السماح لمئات من “السترات الصفراء” بالاقتراب من الإليزيه كما حدث الأسبوع الماضي.

لكنها سمحت لهم بالتظاهر في حديثة شان دي مارس تحت برج إيفل، وهي فرضية رفضها عدد من ناشطي التحرك.

وتؤكد الحركة أنها غير سياسية، لكن عددًا من نواب المعارضة مهتمون بها.

واقترحت رئيسة حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) مارين لوبن، تنظيم تجمع في الشانزيليزيه، بينما توقع جان لوك ميلانشون زعيم كتلة حزب فرنسا المتمردة، اليساري المتطرف في البرلمان، “تعبئة هائلة”.