أعلنت وسائل إعلام حكومية، عن إنطلاق عملية عسكرية لقوات النخبة الحضرمية جنوب اليمن (المدعومة إماراتياً)، وذلك بهدف تأمين المديريات الغربية لمدينة المكلا عاصمة حضرموت.
وذكرت صحيفة "البيان" الرسمية، أن العملية أطلق عليها، «القبضة الحديدة»، وذلك بهدف طرد المسلحين يعتقد بانتمائهم للقاعدة في مناطق الوادي والصحراء التابعة إدارياً لمحافظة حضرموت جنوب اليمن.
وكانت قوات النخبة الحضرمية، التي تم إعدادها وتدريبها بإشراف إماراتي، قد ساهمت في تحرير مدينة المكلا من عناصر تنظيم القاعدة، بحسب البيان.
كما كان لها دور في مطاردة العناصر الإرهابية في وديان وصحاري محافظة حضرموت، وتستعد حالياً لتأمين مناطق جديدة في المحافظة.
وقال محافظ محافظة حضرموت اللواء فرج البحسني في كلمة له بمناسبة ذكرى الاستقلال 30 نوفمبر، إن قوات النخبة نفذت خطة انتشار أمني جديد في مديريات غرب المكلا، وذلك تحت مسمى القبضة الحديدية.
وأضاف البحسني، إن هذه العملية تأتي لتأمين الأمن والاستقرار بمديريات غرب المكلا، وفي اتجاه الهضبة حتى تكون مدينة المكلا مدينة آمنة".
وقال، إن هذه القوة المحترمة تم إعدادها وتجهيزها وتسليحها بدعم من دول التحالف العربي منذ فترة طويلة، واليوم أسندت لها هذه المهمة وأخذت موقعها من المواقع المقرر لها، لإغلاق وللأبد أي تهديد لأمن حضرموت من هذه المديريات" حد قوله.
تجدر الإشارة، إلى أن محافظات حضرموت الواقعة جنوب شرق اليمن، محررة بالكامل من المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران، والتي تشن قوات التحالف العربي والقوات الحكومية اليمنية، حرباً منذ مارس 2015.
وكانت تقارير غربية سابقة، زعمت أن أبوظبي تستخدم عناصر من أفراد القاعدة، بزعم محاربة الحوثيين.
وتدعم أبوظبي منذ عامين قوات أمنية خارج إطار سيطرة الحكومة الشرعية في اليمن، المعترف بها دولياً، تحت غطاء التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وهو ما آثار استياء الحكومة اليمنية ورئيسها، وأثر بشكل مباشر على العلاقة اليمنية الإماراتية، وعلى أهداف ومبادئ التحالف العربي.