تسببت ضربة جزاء غير محتسبة لفريق اتحاد كلباء في الدقيقة 90 من مباراته مع بني ياس في الجولة 11 من دوري الخليج العربي لكرة القدم في أزمة صحية خطرة للمشجع علي حسن أحمد الذي فقد وعيه على المدرجات.
ونقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، نتيجة انفعاله الشديد والتوتر النفسي لضياع فرصة فوز كلباء في المباراة التي انتهت بالتعادل من دون أهداف.
وقال المشجع علي حسن أحمد "لم تكن هذه الحالة الأولى التي أتعرض فيها لأزمة من هذا النوع، فالأولى كانت عندما هبط فريق كلباء الى دوري الدرجة الأولى قبل عامين وكنت مع أحد اصدقائي الذي قام بنقلي للمستشفى بسرعة، والثانية عندما تبددت فرصة المنتخب الوطني في الصعود إلى نهائيات كأس العالم بعد المباراة مع تايلاند، وكنت في البيت أتابعها أمام التلفزيون، والثالثة في حالة قديمة منها لا أذكرها في الموسم الماضي عندما لعبنا في الدرجة الأولى".
وبعد أن سقط علي حسن على المدرجات تدخل طبيب الفريق الأول لاتحاد كلباء على الفور لإنقاذه، قبل أن يتم نقله لمستشفى مدينة كلباء إذ كشفت الفحوص الطبية ارتفاع ضغطه إلى 200 وهبوط السكر إلى 60، وتلقى العلاج اللازم قبل أن تقوم إدارة النادي بزيارته في المستشفى للاطمئنان عليه ومتابعة صحته حتى استقرت حالته بشكل كامل وغادر المستشفى إلى منزله.
وكانت استوديوهات التحليل بعد المباراة قد أشارت إلى أحقية اتحاد كلباء في الحصول على ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة من لقاء بني ياس عندما تعرض المحترف الكولومبي تومبار للإعثار داخل المنطقة المحظورة، إلا أن الحكم يحيى الحمادي لم يشر إلى علامة الجزاء، وكذلك لم يلجأ إلى تقنية الفيديو (الفار) لمعاينة الحالة.