أحدث الأخبار
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد

تايمز: من الخطأ معاملة المسلمين البريطانيين كمجموعة عرقية

طلبة جامعيون أميركيون سبق أن تظاهروا ضد الإسلاموفوبيا
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-12-2018

يتناول الكاتب تريفور فيليبس -في مقال بصحيفة تايمز البريطانية- ظاهرة الإسلاموفوبيا أو الكراهية والخوف من الإسلام والمسلمين، ويقول إنه يعتبر من الخطأ معاملة المسلمين البريطانيين على أنهم مجرد مجموعة عرقية.

ويشير إلى أنه كان يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة لمركز بحث بريطاني يساري التوجه انبثق عام 1997، ويدعى "رنيميد ترست".

ويتحدث الكاتب عن المعنى الدقيق لمصطلح "إسلاموفوبيا" ويقول إنه سبق لمؤسستهم نشر بحث أدى إلى إدخال هذا المصطلح بالقاموس البريطاني السياسي.

وهذا المصطلح -يقول الكاتب- كان يستخدم للإشارة إلى المعاملة العلنية والسرية وغير المألوفة بعض الأحيان للتعبير عن الخوف من الناس الذين هم من خلفية إسلامية.

ويقول إن البحث الذي نشروه كان يشير إلى مخاوف أوسع نطاقا، بما في ذلك الإقصاء الاجتماعي والاقتصادي الذي يتعرض له المسلمون البريطانيون بين حين وآخر.

ويؤكد أن البحث المذكور سبق أن رفض فكرة أن المسلمين يجب أن يوصفوا بأنهم مجموعة عرقية، وأنهم سعوا لوضع مجموعة مختلفة جدا من الحلول القانونية والسياسية بهذا السياق لأسباب مقنعة.

وأول هذه الأسباب -حسب الكاتب- يتمثل في رفض المسلمين أنفسهم فكرة أنهم يشكلون "عرقا" منفردا.

ويضيف الكاتب أن بريطانيا تعتبر موطنا لمجموعة واسعة من المجتمعات الإسلامية التي تنحدر من جذور مختلفة من شبه القارة الهندية والشرق الأوسط وأفريقيا ووسط وجنوب شرق آسيا وأوروبا.

ويشير الكاتب إلى أن السبب الثالث يتمثل في أن الحقائق المتعلقة بالعِرق لا تعتبر مسألة اختيار شخصي، موضحا أنه لا يمكن لأي جماعة أن تعلن أنها من عرق أبيض أو أسود أو آسيوي بهذه السهولة.

ومعظم الذين يتبعون الإسلام -يقول الكاتب- يفتخرون بأنهم اختاروا التمسك وبشدة بمعتقد يعود بجذوره إلى عدة قرون.

ويقول الكاتب إن من المحير أن تدعو مجموعة برلمانية بريطانية الحكومة إلى تبني تعريف لمصطلح "الإسلاموفوبيا" بصبغة عنصرية يكون من شأنها عزل المواطنين المسلمين وجعلهم هدفا لاستمرار العداء.

فمكافحة التمييز العرقي -حسب الكاتب- تقتضي ضمان معاملة الناس بالمثل بغض النظر عن أصلهم الإثني.