رحبت السعودية والإمارات اللتان تقودان التحالف العربي، بقرار مجلس الأمن الداعم لاتفاقات ستوكهولم بشأن وقف إطلاق النار في الحديدة، غربي اليمن.
واعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الجمعة (21|12)، مشروع قرار أعدته بريطانيا، يدعم مخرجات مشاورات السويد، ويأذن للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بنشر فريق لمراقبة وتسهيل تنفيذ الاتفاقات.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، عبر حسابه على تويتر، إن الإمارات تدعم القرار بقوة اتفاق الحديدة وتعرب عن امتنانها لعمل "بريطانيا وأمريكا والكويت وأعضاء المجلس الآخرين الذين ساعدوا في اعتماده بالإجماع".
وأضاف قرقاش: "تصويت مجلس الأمن الموحد اليوم على قرار اليمن، يرسل رسالة قوية ويشكل خطوة مهمة نحو حل سياسي دائم، ويساعد تصديق المجلس على اتفاقية ستوكهولم على ضمان التمسك بوقف إطلاق النار وإعادة الانتشار".
فيما قالت السعودية، وفق بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية، إن "القرار يدعم اتفاقيات مشاورات السويد، كما أنه يؤكد تفعيل القرار الأممي الذي يلتزم بالحل السياسي في اليمن".
وأشارت إلى أن "القرار يدعم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن (مارتن غريفيت) لتنفيذ ما جاء في اتفاق ستوكهولم ويدعم خطة السلام في اليمن، ويمنح الأمم المتحدة تفويضًا بالتواجد على الأرض كمراقب، ما يفقد الحوثيين الخروقات المتكررة سابقًا"، وهو اتهام عادة ما ينفيه الحوثيون.
وقرار مجلس الأمن الدولي، يأذن للأمم المتحدة بنشر فريق لمراقبة وتسهيل تنفيذ مخرجات مشاورات بين طرفي الصراع، استضافتها السويد في الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر الجاري.
ومنذ 26 مارس 2015، تقود السعودية بتنسيق قوي مع الإمارات تحالفاً عسكرياً يدعم القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر 2014.