قال المستشار اليهودي لملك البحرين، الحاخام مارك شناير، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيزور البحرين، الشهر المقبل.
وتوقّع شناير، في مقابلة مع صحفية "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الثلاثاء، أن تُقيم البحرين علاقات رسمية مع "إسرائيل" قريباً.
كما توقّع مستشار العاهل البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، أيضاً أن تشهد العلاقات بين "إسرائيل" ودول خليجية تقدّماً، خصوصاً مع انسحاب الولايات المتحدة من سوريا.
واستطرد الحاخام اليهودي بالقول: إن "السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، خالد بن سلمان، أخبره مؤخراً بأن سبب تقارب دول خليجية مع إسرائيل هو العداوة الحالية بين بلاده وإيران".
وتابع: "رغم ذلك أكّد السفير السعودي أن السبب الأول في هذا التقارب هو الاقتصاد، حيث لا يمكن إصلاح اقتصاد المملكة دون إسرائيل"، على حد قوله.
كما حذر شناير من تهديدات وجودية تواجه دولاً خليجية؛ بسبب التباطؤ الاقتصادي وتراجع الطلب على النفط، في إشارة إلى السعودية والإمارات التي تواجه تلك الأزمات.
يُشار إلى أن المملكة تقود خطة "رؤية 2030" لإصلاح الاقتصاد السعودي؛ بإنهاء اعتماده على النفط كمصدر أساسي والاعتماد على الاستثمارات الأجنبية.
وواجه الاقتصاد السعودي، خلال العام 2018، العديد من التحدّيات التي تسبّبت بهبوط جميع مؤشراته جراء سياسات ولي العهد، محمد بن سلمان، وسط تحذيرات من مؤسسات اقتصادية دولية، مثل صندوق النقد الدولي، من حدوث انكماش مفاجئ في الاقتصاد السعودي في حال واصلت الرياض سياساتها المالية الحالية.
جدير بالذكر أن الحاخام الأمريكي مارك شناير تم تعيينه، مطلع الشهر الجاري، "مستشاراً خاصاً" لملك البحرين؛ لمساعدة مركزه "العالمي للتعايش السلمي في المنامة، والحفاظ على الجالية اليهودية في البلاد وتنميتها.
ومؤخراً أظهرت البحرين العديد من البوادر الإيجابية تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي، آخرها الأسبوع الماضي، حيث باركت اعتراف أستراليا بالقدس المحتلة عاصمة لـ"إسرائيل".