يخوض المنتخب الوطني مباراة مصيرية أمام تايلاند، اليوم الإثنين، في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى، إذ تبرز أهمية المباراة في تحديد مركز «الأبيض» في لائحة ترتيب المجموعة، بعدما ضمن الفريق التأهل إلى دور الـ16 حتى في حال خسارته أمام «أفيال الحرب».
وسيكون أمام المنتخب الوطني ثلاثة احتمالات لرسم طريق الفريق في الأدوار الإقصائية، أفضلها احتلال المركز الأول في لائحة ترتيب المجموعة الثانية، لتجنب الوقوع في مباريات من العيار الثقيل، بينما سيكون طريق «الأبيض» أكثر صعوبة في حال احتلاله أحد المركزين الثاني والثالث.
وسيضمن «الأبيض» بتحقيقه الفوز على تايلاند الحصول على المركز الأول ليخوض مباراة دور الـ16، على استاد هزاع بن زايد في العين في 21 الجاري، أمام أحد المنتخبات التي ستحتل المركز الثالث في المجموعات الثالثة والرابعة والخامسة، ومرشح لها ستة منتخبات، هي: قيرغستان أو الفلبين أو فيتنام أو اليمن أو كوريا الشمالية أو لبنان.
أما في حال احتلال المنتخب الوطني المركز الثاني، فسيخوض مباراة ثمن النهائي على استاد مدينة زايد الرياضية بأبوظبي، في 20 الجاري، أمام وصيف المجموعة الثالثة، والمرشح له منتخبات أستراليا أو سورية أو فلسطين، في المقابل سيضطر «الأبيض» إلى خوض مباراة دور الـ16 في استاد آل مكتوم في نادي النصر في 20 الجاري أمام الأردن التي ضمنت صدارة المجموعة الثانية، أو اللعب على استاد راشد بنادي شباب الأهلي، في دبي، في 22 الجاري أمام متصدر المجموعة الثالثة، والمرشح له منتخبا الصين أو كوريا الجنوبية.
ويأمل المدرب الإيطالي، ألبيرتو زاكيروني، أن ينهي عقدة المنتخب الوطني مع مباريات الجولة الثالثة من بطولة كأس آسيا، التي لم يحقق فيها الفوز منذ 12 عاماً، عندما تغلب على قطر بهدفين مقابل هدف في نسخة 2007 التي أقيمت في كل من إندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام، بينما خسر «الأبيض» في نسخة 2011 أمام إيران بثلاثة أهداف دون رد، وتكرر الموقف نفسه في نسخة 2015 بأستراليا بالخسارة أمام إيران بهدف دون رد.
وتكمن أهمية احتلال المنتخب الوطني المركز الأول في تحقيق الفوز في أول مواجهة تاريخية تجمع «الأبيض» مع تايلاند في كأس آسيا، إلى جانب احتلال المركز الأول للمرة الثانية في تاريخ مشاركات المنتخب الوطني في البطولة القارية، إذ لم يتصدر الفريق مجموعته سوى مرة واحدة، كانت في نسخة 1996 التي استضافتها الإمارات.
وضمن المنتخب الوطني تخطي دور المجموعات، للمرة الرابعة في تاريخه، في مشاركته الـ10 في البطولة القارية، إذ ودع البطولة من الدور نفسه ست مرات، واحتل المركز الأول مرة واحدة، وجاء في المركز الثاني مرتين، والأمر نفسه بالنسبة للمركز الثالث، بينما احتل المركز الرابع في ثلاث بطولات، وجاء في المركز الخامس في مرة واحدة.