| 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد |
| 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد |
| 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد |
| 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد |
| 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد |
| 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد |
| 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد |
| 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد |
| 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد |
| 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد |
| 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد |
| 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد |
| 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد |
| 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد |
| 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد |
| 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد |
يعاني معظم الناس من آلام الظهر في مرحلة ما من حياتهم، ويمكن أن تكون لهذه الآلام مضاعفات كبيرة على العديد من جوانب حياة الإنسان على المدى الطويل. وبينت دراسة حديثة آثارا أخرى لها مثل الشعور بالمزيد من الألم بشكل عام، وشعور متزايد بالعجز.
وكانت العديد من الدراسات السابقة كشفت أن آلام الظهر، خاصة أسفله، تعتبر السبب الأكبر وراء الحد من النشاط البدني والتغيّب عن العمل في أغلب بلدان العالم.
من جانب آخر، بيّنت دراسة أخرى أن آلام الظهر مرتبطة أيضًا بالإصابة ببعض الأمراض النفسية، مثل القلق والاكتئاب. ونظرا لأن هذه الآلام تتسم بتأثيرات بعيدة المدى، فضلا عن صعوبة إيجاد العلاج المناسب لها، فغالبا ما تكون تكاليف الرعاية الصحية لعلاج آلام الظهر مرتفعة للغاية.
ونشرت مجلة الجمعية الطبية الأميركية نتائج إحدى الدراسات التي أُجريت سنة 2016، والتي كشفت عن أنه خلال سنة 2013 فقط مثّلت المبالغ التي تنفق لعلاج آلام أسفل الظهر وآلام الرقبة ثالث أعلى التكاليف المخصصة على مستوى الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، لتصل إلى ما قيمته 87.6 مليار دولار. وذلك وفقا للكاتبة ماريا كوهوت، في مقالها الذي نشر في موقع "ميديكال نيوز توداي".
وأجرى الدراسة ثلاثة مختصين في معهد أبحاث كرمبيل بمدينة تورونتو الكندية، على وتناولت تأثير آلام الظهر على عامة السكان بمرور الوقت، كما عمدوا إلى تقييم المعلومات حول الأمراض والعجز المصاحب لمثل هذه الآلام واستهلاك الأدوية، بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى.
وحلل الباحثون بيانات 12 ألفا و782 مشاركًا في كندا، حيث تابعوا حالتهم الصحية ابتداء من سنة 1994 حتى 2011. وبعد ذلك، أجروا مقابلات مع المشاركين مرة كل سنتين، وجمعوا معلومات عن الأمراض المصاحبة لآلام الظهر، ومستويات الألم وتواتره، وحالات العجز، وتناول العقاقير، والزيارات الطبية.
وخلال فترة المتابعة، أبلغ 45.6% من المشاركين عن نوبات آلام ظهر انتابتهم في مناسبة واحدة على الأقل. وانطلاقا من هذه المجموعة، خلص الباحثون إلى تحديد أربعة أنواع من آلام الظهر: آلام الظهر المستمرة (التي أبلغ عنها 18% من المشاركين)، والآلام المتزايدة (28.1%)، والآلام العرضية (33.4%)، وعودة آلام الظهر بعد الشفاء منها (20.5%).
ووجد الباحثون أن المشاركين الذين يعانون من آلام الظهر المستمرة أو المتزايدة، يظهر لديهم التالي: شعور بالمزيد من الألم بشكل عام، شعور متزايد بالعجز.
نتيجة لذلك، عمدوا إلى استخدام أدوية لتخفيف هذه الآلام ولجؤوا إلى الزيارات الطبية بشكل أكبر مقارنة بالأفراد الذين يعانون من آلام الظهر العرضية أو الذين أصيبوا مرة أخرى بهذه الآلام بعد الشفاء منها.
ومع ذلك، أبلغ المشاركون الذين ينتمون إلى المجموعة الأخيرة عن استهلاكهم جرعات متزايدة من المسكّنات الأفيونية مع مرور الوقت.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة مايلي كانيزاريس إن هناك مرضى اشتكوا من التالي:
شعور كبير بالألم الذي أدى إلى الحد من النشاط البدني لديهم.
العجز.
الاكتئاب.
زيادة الحاجة للرعاية الصحية واستخدام الأدوية.
ومن هذا المنطلق، نوهت كانيزاريس وزملاؤها إلى ضرورة وصف الأطباء لعلاجات مخصصة أكثر لآلام الظهر، بدل اعتماد نفس النهج الشامل بالنسبة لجميع المرضى.
في الوقت الحالي، يصف غالباً الأطباء الأفيونيات لعلاج آلام الظهر، على الرغم من وجود أدلة متزايدة تثبت نجاعة المواد غير الأفيونية. وشجعت الأبحاث الحديثة على زيادة وصف العلاجات التي تعتمد بدرجة أقل على العقاقير وأكثر على أساليب علاج بديلة.
وختمت كانيزاريس بأن "المجموعات المختلفة التي تم تحديدها في دراستنا الحالية قد تمثل فرصا جيدة للتوصل للمزيد من العلاجات الفردية والإستراتيجيات الوقائية".