يحتضن ملعب "آل مكتوم"، غداً الأحد، أولى مباريات دور الـ16 (ثمن النهائي) والتي ستجمع بين المنتخبين الأردني والفيتنامي في بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم التي تستضيفها لبلادنا.
ونجح المنتخب الأردني في الصعود لدور الثمن نهائي كمتصدر للمجموعة الثانية، بعد تحقيق 7 نقاط من 3 مباريات، حيث فاز في مباراتين وتعادل في لقاء وحيد.
بينما تأهل منتخب فيتنام من أفضل المنتخبات في المركز الثالث بدور المجموعات، حيث حصل على 3 نقاط، بعد فوزه الوحيد أمام منتخب اليمن.
ويسعى المنتخب الأردني الملقب بـ"النشامى" لمواصلة الصحوة، وانتزاع بطاقة العبور إلى ربع النهائي في ظل فارق الخبرات والإمكانيات بينه وبين لاعبي المنافس.
وحذر الجهاز الفني للمنتخب الأردني لاعبيه من التهاون بالمنافس أو التقليل من شأنه بأي شكل من الأشكال، وخوض المواجهة بمنتهى الجدية منذ البداية على أمل تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنافس.
ويعد هجوم الأردن هو الأضعف بين المنتخبات المتصدرة في دور المجموعات بتسجيل 3 أهداف فقط في 3 مباريات (هدفين في مرمى سوريا وواحد في أستراليا).
فيما يعد خط دفاع المنتخب الأردني من الأفضل بين البطولة، حيث لم يتلق أي هدف في مرحلة المجموعات مثله مثل حال منتخب كوريا الجنوبية وإيران وقطر.
ولا يعاني المنتخب الأردني من أي إصابات أو إيقافات ضمن صفوفه، لذا فإنه سيخوض اللقاء بكامل قوته الضاربة متمثلا في أنس بني ياسين وموسى النعمري وطارق خطاب وغيرهم من اللاعبين.
على الجانب الآخر، يحاول المنتخب الفيتنامي تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل في البطولة والإطاحة بالأردن والتأهل إلى ربع النهائي، وإثبات أن سلسلة النتائج التي حققها في مرحلة المجموعات سيتم تجاوزها بداية من ثمن النهائي.
وستكون مواجهة الغد هي الأولى بين المنتخبين في بطولة كأس الأمم الآسيوية، لكنها الثالثة في تاريخ المواجهات التي جمعت بينهما، حيث سبق لهما أن لعبا مع بعضهما البعض في مواجهتين بالتصفيات المؤهلة إلى النسخة الحالية للعرس القاري حيث انتهى الأولى بالتعادل السلبي، فيما انتهت الثانية بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما. -