يخوض المنتخب السعودي، مواجهة مرتقبة مع المنتخب الياباني اليوم الإثنين على إستاد نادي الشارقة بدور الستة عشر للنسخة الحالية من كأس آسيا، والتي تستضيفها بلادنا حتى الأول من فبراير المقبل.
وخلال المشاركات التسع السابقة لـ"الأخضر السعودي" في البطولة الأسيوية، اجتاز الفريق دور المجموعات في ست نسخ، ووصل فيها جميعا للمباراة النهائية، إذ توج باللقب ثلاث مرات، وحل ثانيا في مثلها، فيما ودع الفريق البطولة من دور المجموعات في ثلاث نسخ.
وقد يصبح هذا السجل سلاحاً معنوياً للفريق، في محاولته لكسر هيمنة المنتخب الياباني على المواجهات بين الفريقين، أو العكس.
ويلتقي المنتخب السعودي ونظيره الياباني (محاربو الساموراي) اليوم في أقوى مواجهات الدور الثاني (دور الستة عشر) بالبطولة الحالية على الأقل من الناحية النظرية.
وسبق للفريقين أن التقيا في بطولات كأس آسيا خمس مرات، وكان الفوز في أربع منها للمنتخب الياباني فيما جاء الفوز الوحيد للمنتخب السعودي خلال مباراتهما بالمربع الذهبي لنسخة 2007.
أما آخر المواجهات بين الفريقين في البطولة فكانت في نسخة 2011، وانتهت بفوز المنتخب الياباني 5-0 في الدور الأول (دور المجموعات) للبطولة.
ويشهد إستاد نادي الشارقة اليوم صراعاً بين فريقين يمتلكان نحو نصف عدد ألقاب البطولة حتى الآن، إذ يحمل المنتخب الياباني الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب برصيد أربعة ألقاب مقابل ثلاثة ألقاب للمنتخب السعودي من بين ألقاب 16 نسخة سابقة.
ولكن دور الثمانية في هذه النسخة سيخلو من أحدهما بلا شك، إذ يلتقي الفريقان في واحدة من أبرز مواجهات الدور الثاني إن لم تكن أقواها على الإطلاق.
وقال المدير الفني للمنتخب السعودي، الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، بعد الهزيمة 0-2 أمام نظيره القطري الخميس الماضي: "أفكر فقط في المباراة التالية.. الآن فقط، أبدأ التفكير في المباراة المقبلة أمام اليابان".
وكان المنتخب السعودي بحاجة للفوز على نظيره القطري لتجنب المواجهة مع المنتخب الياباني الطموح، ولكن بيتزي حاول إخفاء قلقه من المواجهة المرتقبة أمام اليابان وقال: "أحترم كل الفرق المنافسة".
وتوج المنتخب السعودي (الأخضر) بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة، كان آخرها عندما استضافت الإمارات البطولة أيضاً وذلك في 1996.
ومنذ ذلك الحين، توج المنتخب الياباني بثلاثة من ألقابه الأربعة في البطولة وذلك في النسخ الخمس الماضية فيما كان اللقب الأول للفريق في 1992.
وقدم المنتخب الياباني الأداء الكافي فقط لتحقيق الفوز في كل من مبارياته الثلاث بالدور الأول للبطولة وكان فوزه في كل مباراة بفارق هدف واحد فقط.
ولهذا، يحتاج الأخضر إلى الظهور بأفضل مستوياته وأن يتخلص سريعاً من السلبيات التي اتسم بها أداء الفريق أمام نظيره القطري، خاصة وأن المنتخب الياباني لم يخسر أي مباراة في البطولة منذ نسخة 2011، وحقق الفوز في جميع المباريات الثلاث التي خاضها بمجموعته في النسخة الحالية.