أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

أمنستي: إيران اعتقلت 7 آلاف معارض ومنشق العام الماضي

وصفت المنظمة عام 2018 بـ "عام العار لإيران".
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-01-2019

قال تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، إن السلطات الإيرانية اعتقلت أكثر من 7 آلاف معارض ومنشق خلال العام الماضي.

وقال المنظمة الدولية، إن من بين المعتقلين صحفيون، ومحامون، ومتظاهرون ومناهضون للحجاب، ونشطاء حقوقيون، وفقا لتقرير جديد لمنظمة العفو الدولية.

ووصفت المنظمة عام 2018 بـ "عام العار لإيران".

ويقول التقرير إن السلطات الإيرانية سجنت وجلدت المئات، وقتلت ما لا يقل عن 26 متظاهرا، فضلاً عن وفاة تسعة أشخاص في الاحتجاز وسط ظروف مريبة.  

وقالت المنظمة إن إيران كثفت أيضًا قمعها التمييزي ضد الأقليات الدينية والإثنية، مما حد من حصولها على التعليم والعمالة وغيرها من الخدمات.

وأكدت أن “السلطات الإيرانية تغلبت على المتظاهرين العزل واستخدمت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه طوال العام مع اعتقال الآلاف بشكل تعسفي واحتجازهم”.

وقال مدير البحوث الخاصة في شؤون الشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية، فيليب لوثر : “سيخوض عام 2018 التاريخ باعتباره عام عار على إيران، وإن حجم الاعتقال والسجن والجلد المذهل يكشف عن الأطوال المطلقة التي سلكتها السلطات من أجل قمع المعارضة السلمية”.

وتابع “من المعلمين الذين يتقاضون أجورًا إلى عمال المصانع الذين يكافحون لإطعام عائلاتهم، دفع أولئك الذين تجرأوا على المطالبة بحقوقهم في إيران اليوم ثمنًا باهظًا، وطوال عام 2018، شنت السلطات الإيرانية حملة قمع شريرة ضد المدافعين عن حقوق المرأة”.

ودعت منظمة العفو الدولية “الحكومات التي تنخرط في حوار مع إيران ألا تبقى صامتة بينما تتسع شبكة القمع بسرعة”.

وأُلقي القبض على ما لا يقل عن 112 امرأة من المدافعات عن حقوق الإنسان أو بقين رهن الاعتقال في إيران العام الماضي بعد احتجاجات متواصلة ضد الحجاب الإلزامي.

ولوحت النساء بصمت بحجابهن على العصي في الأماكن العامة، مما أدى إلى رد عنيف وعدد من المحاكمات “الجائرة للغاية” التي أدت إلى سجن بعضهن.

وفرت الناشطة “شابيرك شارجيزاده” من إيران بعد إطلاق سراحها بكفالة عقب احتجاجها السلمي في يناير، وقد ادعت منذ ذلك الحين أنها وُضعت في الحبس الانفرادي وتعرضت للتعذيب خلال فترة احتجاز كان يمكن أن تستمر حتى 20 سنة.

وطوال العام، تم احتجاز 11 محاميًا و50 عاملًا في وسائل الإعلام و91 طالبًا بشكل تعسفي، حيث حُكم على ما لا يقل عن 20 من العاملين في وسائل الإعلام بالسجن لمدة طويلة أو الجلد بعد محاكمات جائرة، وفقًا لمنظمة العفو.

وقالت منظمة العفو الدولية، إن أحد الصحفيين، محمد حسين سودار، من الأقلية الأذربيجانية التركية، تعرض للجلد 74 مرة بعد إدانته بتهمة “نشر الأكاذيب”.

وحُكم على عامل إعلامي آخر، هو مصطفى عبدي ، يعمل في موقع “مجذوبان نور” التابع للصوفيين الغناباديين، الذي يقدم تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد هذه الطائفة التي تعتبرها طهران جماعة “منحرفة”، بالسجن لمدة 26 عامًا وثلاثة أشهر و148 جلدة.

وقُبض على ما لا يقل عن 63 من النشطاء والباحثين في مجال البيئة عام 2018، وهم متهمون، دون أدلة، بجمع معلومات سرية عن المناطق الاستراتيجية لإيران تحت ذريعة تنفيذ مشاريع بيئية وعلمية، واتهم خمسة على الأقل “بالفساد على الأرض”، وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام.