تراجعت مؤشرات الأسهم العالمية في نهاية الأسبوع الماضي، بسبب بيانات موجة المخاوف. حيث رضخت المؤشرات للقلق لتتراجع بشكل جماعي، بعد أن تخلفت الأرجنتين عن سداد مديونياتها، وكذلك تصاعد التوقعات بأن تبقى الولايات المتحدة على سياسات التحفيز النقدي لفترة مقبلة.
وأثرت التوترات القائمة بين روسيا والغرب على الأسعار، إضافة إلى ارتفاع المخاوف بشأن الخسائر جرآء الأحداث في غزة.
وانخفضت الأسهم الأمريكية الجمعة الفائت بعد غطت المخاوف المستمرة، بشأن تخلف الأرجنتين عن سداد ديونها على بيانات للوظائف تشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي من المرجح أن يبقي أسعار الفائدة منخفضة لبعض الوقت.
كما أغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى جلسة التداول في بورصة وول ستريت، منخفضاً 69,93 نقطة أو ما يعادل 0.42 % إلى 16493,37 نقطة، بينما تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز500 الأوسع نطاقاً 5,52 نقطة أو 0.29 % ليغلق عند 1925,15 نقطة.
وأنهى مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا جلساته منخفضاً 17,13 نقطة أو 0.39 % عند 4352,64 نقطة.
وينهي داو جونز الأسبوع منخفضاً 2.8 %، بينما هبط ناسداك 2.2 %.
ووصلت خسائر ستاندرد اند بورز إلى 2.7 % وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي في أول يونيو 2012.