دعا مجلس الأمن الدولي، الأطراف اليمنية إلى احترام اتفاق ستوكهولم، فيما طالبت كل من السعودية والحكومة اليمنية والإمارات الأمم المتحدة بأن تزيد من الضغوطات على الحوثيين؛ من أجل "ترسيخ الهدنة في اليمن".
واتهمت الحكومات في رسالة إلى مجلس الأمن الحوثيين بانتهاك وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة 970 مرة منذ دخوله حيز التنفيذ في 18 ديسمبر الماضي.
وطلبتا من مجلس الأمن "الضغط على الحوثيين وداعميهم الإيرانيين وتحميلهم المسؤولية في حال أدى استمرارهم في عدم الالتزام (...) إلى انهيار اتفاق ستوكهولم".
يأتي ذلك، فيما دعا رئيس مجلس الأمن، الجمعة، "ندونغ مبا" جماعة الحوثي والحكومة اليمنية وقوات التحالف العربي، إلى "احترام" اتفاق ستوكهولم.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، السفير "ندونغ مبا"، المندوب الدائم لغينيا الاستوائية لدى المنظمة الدولية، الذي تولت بلاده الرئاسة الشهرية لأعمال مجلس الأمن اعتبارا من الجمعة.
وأعرب عن قلقه إزاء الأوضاع الإنسانية الحالية في اليمن، وقال: "نحن قلقون بشدة من الوضع الحالي باليمن. إن ما ينقصنا هنا هو تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم، خاصة أننا بحاجة عاجلة الآن إلى تنفيذ ما ورد بهذا الاتفاق بخصوص تبادل الأسرى، وأيضا المضي في العملية السياسية، وهذه جميعها أمور عاجلة للغاية".
واتفقت الحكومة اليمنية مع الحوثيين على وقف إطلاق النار وإعادة نشر للقوات في الحديدة، خلال محادثات برعاية الأمم المتحدة في السويد الشهر الماضي.
لكن انقضت المهل الزمنية لانسحاب المقاتلين وتبادل الأسرى؛ ما أثار قلقا من احتمال تقويض اتفاق ستوكهولم.