حمّل هاجيمي موريياسو، مدرب المنتخب الياباني، نفسه مسؤولية هدف الأسبقية للمنتخب القطري خلال نهائي بطولة كأس آسيا 2019.
وجاء الهدف من مقصيةٍ رائعةٍ من المهاجم المعز علي، والذي أحكم السيطرة على الكرة في قلب منطقة الجزاء اليابانية، قبل أن يسددها في الشباك.
وساهم الهدف في انتصار قطر بنتيجة 3-1، وتتويجها باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخها، فيما خسر الساموراي أول نهائيٍ آسيويٍ في تاريخهم.
إلا أن المدرب الخمسيني لام نفسه على الهدف، موضحا، "لقد استقبلنا الهدف الأول بسبب اختلالٍ في أسلوبي اللعب بين اليابان وقطر .. لقد حققنا بدايةً سيئةً".
وأكمل محمّلا نفسه مسؤولية السقوط، "لقد توقعنا من قطر اللعب بـ3 متوسطي دفاع، فأعتقد بأنه كان خطأي بأن لاعبي اليابان لم يستطيعوا التعبير عن أنفسهم (هجوميا)".
واختتم موريياسو تصريحاته التي نقلتها صحيفة "انديا توداي" معبرا عن فخره بلاعبيه.
وقال الرجل الذي سبق له التتويج بالبطولة كلاعبٍ، "أنا فخورٌ بالطريقة التي تطوّرنا بها تحت الضغوطات .. آمل أن نتيجة هذه المباراة تكون فاتحةً لشهية اللاعبين الشباب نحو تحقيق النجاحات".
بدورة، أمعن مايا يوشيدا، صخرة دفاع المنتخب الياباني، في انتقاد نفسه بعد الخسارة بنتيجة 3-1 أمام قطر في نهائي بطولة كأس آسيا 2019.
وبينما توّج العنابي باللقب الأول في تاريخه، فقد سقط الساموراي للمرة الأولى في المباراة النهائية للبطولة القارية التي حققوها 4 مراتٍ من قبل.
وقال يوشيدا في حديثٍ إلى الموقع الرسمي للاتحاد الياباني للعبة، "شعرت بانعدام نضجي فيما استقبلنا الأهداف الثلاثة، ومع عجزي عن قيادة الفريق إلى التتويج بالبطولة".
وأكمل يوشيدا فاتحا النار على نفسه، "لم أبدأ المباراة بشكلٍ جيدٍ، وكان عليّ التحسّن في الشوط الثاني، حيث اكتفينا باستقبال هدفٍ واحدٍ من الجانب القطري".
وأمر القائد فريقه بالنهوض، واكتساب القوة، على حد تعبيره.
وصرّح ابن الـ30 عاما بهذا الصدد، "أمامنا التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، فعلينا أن نمضي قدما من هذه الهزيمة".
ومن الجدير بالذكر بأن يوشيدا كان ضمن فرقة الساموراي التي توّجت بلقب كأس آسيا 2011، وذلك إثر تفوقهم في النهائي على أستراليا.