11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
البرادعي: تعديل الدستور “عودة سافرة” إلى ما قبل ثورة يناير
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-02-2019
البرادعي: تعديل الدستور "عودة سافرة" إلى ما قبل ثورة يناير ـ (تغريدة) | القدس العربي
قال السياسي المصري محمد البرادعي، إن تعديل الدستور في بلاده “عودة سافرة إلى ما قبل ثورة 25 يناير 2011.
جاء ذلك في تغريدة للبرادعي عبر “تويتر”، ردا على مناقشة البرلمان المصري اليوم، طلبًا لتعديل الدستور الصادر قبل 5 سنوات، قدمه ائتلاف “دعم مصر” صاحب الأغلبية البرلمانية. وقال البرادعي، الذي تولى سابقا منصب نائب الرئيس في عهد عدلي منصور (يوليو2013 -7 يونيو 2014)، إن “المصريين ثاروا ضد نظام أنا ربكم الأعلى (في إشارة إلى نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي أطاحته به الثورة) الذي يتمتع فيه الرئيس بصلاحيات تناقض أي نظام ديمقراطي ويبقى في الحكم إلى أبد الآبدين”. وأضاف: “تعديل الدستور في هذا الاتجاه إهانة لشعب قام بثورة لينتزع حريته وعودة سافرة إلى ما قبل يناير”. وتابع: “لا نتعلم أبدا وفي كل مرة ندفع ثمنا باهظا يُرجعنا للوراء”.
البرادعي: تعديل الدستور "عودة سافرة" إلى ما قبل ثورة يناير ـ (تغريدة) | القدس العربي
ولم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات المصرية بشأن حديث البرادعي، فيما قال رئيس مجلس النواب علي عبد العال، خلال جلسة اليوم: “إننا لا ننتقص من حرية من حريات الدستور، وننطلق في هذا التعديل من أجل مصالح الدولة العليا ومصالح الشعب المصري”. وأعلن مجلس النواب، بنود التعديلات المقترحة لتعديل الدستور، وجاء على رأسها مد فترة الرئاسة إلى 6 سنوات بدلا من 4، دون تفاصيل أكثر بخصوص كيفية تنفيذها وهل ستشمل تمديد ولاية السيسي الثانية أم لا، التي من المفترض أن تنتهي في 2022. يأتي ذلك فيما انطلقت حملة إلكترونية قبيل ساعات تحت هاشتاغ #لا_لتعديل_الدستور. وحسب الدستور، تلزم موافقة خُمس أعضاء مجلس النواب (120 عضوا من 596) على مقترحات تعديله، قبل مناقشتها والتصويت عليها. ويجب موافقة ثلثي الأعضاء ثم موافقة الأغلبية في استفتاء شعبي لكي تصبح هذه التعديلات نافذة. وينص الدستور على أنه “لا يجوز تعديل النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية، أو بمبادئ الحرية، أو المساواة، ما لم يكن التعديل متعلقا بالمزيد من الضمانات”. ولم تعلق الرئاسة على ما تضمنته خطوة تقديم تعديلات دستورية للبرلمان، إلا أن السيسي قال، في مقابلة متلفزة سابقة، إنه لا ينوي تعديل الدستور، وسيرفض مدة رئاسية ثالثة. ويقول مراقبون إن التعديلات الدستورية التي أجراها نظام مبارك لتوريث الحكم لنجله جمال قبيل الثورة كانت إحدى مسبباتها.