اتهم المندوب الدائم للدولة في اليونسكو، عبدالله النعيمي، الحركة الوهابية (التي منشأها السعودية)، بأنها سبب في التطرف الذي شهدته المنطقة.
وفي الوقت الذي هاجم فيه النعيمي "الوهابية" خلال لقائه على إذاعة "مونت كارلو"، امتدح الصوفية التي وصفها بـ"المذهب الروحاني"، معتبراً أنها ظاهرة كونية تشهد اليوم إقبال الشباب عليها، وذلك بسبب مظاهر العنف والتطرف التي شهدتها المنطقة، كما قال.
وأشار النعيمي في حديثه لبرنامج الساعة الخليجية إلى أنه قبل دخول الوهابية إلى سواحل الخليج كانت الصوفية تتسيد المشهد في المنطقة، وقال إن الوهابية جاءت للقضاء على الصوفية في الخليج والمنطقة.
وقال إن الشباب الخليجي بدأ في اعتناق الصوفية "التي وصفها بالمذهب الروحي" كبديل للوهابية والتطرف الذي شهدته مناطق ودول عدة.
وقال النعيمي إن الروحانية اليوم والمشهد الصوفي يعدّ ظاهرة كونية، ولا يمكن أن نفصل العرب والخليجيين عنها.
وأكد أن الصوفية جاءت بعد فترة من المادية والعنف في العلاقات الدينية، لافتا إلى أن عملية الانجذاب نحو الروحانية هي عملية كونية شملت منطقة الخليج.
وفي وقت سابق، تساءل قيادي حوثي عن ، عن عدم دعوة الإمارات لمفتي السعودية "عبدالعزيز آل الشيخ" في مؤتمر التسامح، في الوقت الذي دعت فيه شيخ الأزهر "أحمد الطيب".
وقال رئيس ما يعرف بـ"اللجنة الثورية العليا" التابعة للحوثيين، "محمد علي الحوثي"، إن "هل تجاهل الإمارات دعوة مفتي المملكة وإمام الحرم في استقبال البابا انقلاب، لتؤكد أن مصر الدولة الإسلامية الإقليمية وأن فكر السعودية منبع للتطرف والإرهاب".
وتابع "الحوثي" تساؤله قائلا: "أم أنه نتيجة لمجلس التنسيق بينهما (السعودية والإمارات) من أجل الانقلاب على الفكر الوهابي الموصوف بالإرهاب أمريكيا ولأجل الإفلات عن وصمهما بالإرهاب مستقبلا".