أطلقت صحف عالمية، حملة للمطالبة بإطلاق سراح الناشطات المعتقلات في السعودية.
ودعت الحملة الإعلانية الجماعية التي نشرتها كل من صحف "نيويورك تايمز"، و"واشنطن بوست"، و"الغارديان" و"البايس"، و"لوس أنجلوس تايمز"، إلى الضغط على السعودية واجبارها على إطلاق سراح ناشطات حقوق المرأة المعتقلات لديها.
وقالت الصحف في الحملة التي تنظمها مؤسسة القسط لحقوق الإنسان: "إذا كنت تعتقد أن السعوديات المحتجزات المدافعات عن حقوق الإنسان في حاجة إلى دعمنا، فالرجاء الانضمام إلينا في الحملة للضغط على السعودية من أجل إطلاق سراح الناشطات المحتجزات".
وقبل أيام، أطلقت منظمة "القسط" لحقوق الإنسان حملة عالمية للتضامن مع معتقلات الرأي في السعودية، تضمنت النشر على وسم أعدته المنظمة لهذا الغرض حمل اسم "#StandWithSaudiHeroes"، بمعنى "قف مع أبطال السعودية".
ودعت المنظمة المشاركين في الحملة إلى نشر الصور وإعلانات الحملة، إلى جانب عبارات ومقاطع فيديو وتغريدات على الوسم ذاته.
وشنت السلطات السعودية في 15 مايو 2018، حملة اعتقالات طالت المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وكانت هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها السلطات الناشطات استهدافا جماعيا، حيث نفذت مداهمات على مساكن "لجين الهذلول" و"عزيزة اليوسف" و"إيمان النفجان" في ليلة واحدة، وتلت تلك الحملة اعتقالات أخرى بفترات متراوحة، حيث اعتقلت السلطات "هتون الفاسي" و"أمل الحربي" و"نوف عبدالعزيز" و"مياء الزهراني" و"نسيمة السادة" و"سمر بدوي"، بطرق مشابهة.
وكشفت تقارير حقوقية متكررة أن المعتقلات تعرضن للتعذيب، من قبل المحققين الذين يرتدون أقنعة تخفي وجوههم.
وتأتي أنباء تعذيب الناشطات، بينما تواجه السعودية غضبا دوليا بشأن مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، في قنصلية المملكة بإسطنبول في أكتوبر الماضي.