أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

عبدالله بن زايد يعلن إدراج "وثيقة البابا- شيخ الأزهر" في المناهج

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-02-2019

أعلن الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي أنه سيتم إدراج "وثيقة الإخوة الإنسانية" إعلان أبوظبي التي وقعها بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر الأسبوع الماضي في أبوظبي في مناهج التعليم في الدولة.

وقال عبدالله بن زايد:" ستكون الوثيقة جزءا من المناهج الدراسية في مدارس وجامعات الدولة ابتداء من العام المقبل"، وذلك في مداخلته أمام اجتماعات القمة الحكومية السابعة التي انطلقت صباح اليوم في دبي برعاية نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد وحضور ممثلين عن نحو 140 بلدا.

واعتبر عبدالله بن زايد أن الوثيقة، وثيقة "مصالحة تاريخية مليئة بالشجاعة والصدق، تمنح البشرية الأمل بأن السلام والعيش المشترك ممكن"، على حد قوله.

ويقول مراقبون إن الوثيقة لا تتعلق بأي صراع راهن بين المسلمين والمسيحيين، بل إن المسلمين هم الذين يعترفون بالمسيحية والإنجيل وعيسى عليه السلام، في حين أنه لا البابا ولا الفاتيكان يعترفون بالإسلام ولا بالقرآن ولا بمحمد صلى الله عليه وسلم، وعليه كان المطلوب أن تسعى الفاتيكان لمثل هذه الوثيقة وتعلن تسامحها إزاء من لا تعترف بهم، إذ أن أبوظبي عكست الموقف تماما وبات المسلمون هم الذين عليهم التسامح مع جهة أصلا هم يؤمنون بها ويعترفون بها!

كما لا يوجد حاليا أي صراع بين المسلمين والمسيحيين في العالم، بل إن المسلمين هو ضحية اليهود في فلسطين وضحية البوذيين في ميانمار، ومع ذلك تتجاهل الوثيقة هذه المشكلات وتظهر وكأن هناك حرب بين الفاتكيان والأزهر!

ويقول مراقبون، إن الإمارات اليوم متورطة في حرب نتج عنها أسوأ كارثة إنسانية في العالم بحسب وصف الأمم المتحدة، وهي حرب تشنها إلى جانب السعودية في اليمن، ومع ذلك يظهر أن هذه الوثيقة التي تدعو للسلام لن تنطبق على الحالة اليمنية.

ولاقت زيارة البابا إلى الإمارات جدلا واسعا ورفضا شعبيا كون السلطات في أبوظبي سعت إلى توظيفها سياسيا وتلميع صورتها محليا وإقليميا جراء ما تقول منظمات حقوقية إنه انتهاكات حقوقية ترتكبها أبوظبي إزاء الناشطين السلميين وإزاء الشعب اليمني، على حد تعبير ناشطين.

Image title