قال سهيل المزروعي، وزير الطاقة، إنه من المبكر بحث تعويض نقص إنتاج النفط في بعض الدول المنتجة، مثل إيران وفنزويلا وليبيا.
وأضاف المزروعي في مقابلة مع تلفزيون العربية، اليوم الإثنين، أن البلدان الثلاثة، هي فعليا خارج اتفاق خفض الإنتاج الموقع نهاية العام الماضي، ودخل حيز التنفيذ مطلع 2019.
وبدأت "أوبك +" تنفيذ اتفاق جديد لخفض إنتاج النفط، بنحو 1.2 مليون برميل يوميا، اعتبارا من مطلع 2019، ولمدة 6 شهور.
وتتألف "أوبك+"، من أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، إضافة إلى منتجين مستقلين تقودهم روسيا.
وتراجع إنتاج إيران بفعل العقوبات الأمريكية، من 3.8 ملايين برميل يوميا قبل انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو الماضي.
كذلك، تراجع إنتاج فنزويلا بفعل توترات داخلية وعقوبات أمريكية، إلى متوسط 1.5 مليون بريل يوميا في 2018 من مليوني برميل في 2017.
وذكر المزروعي أن الخفض الحالي (1.2 مليون برميل يوميا) سيكون كافيا لتحقيق التوازن في الربع الأول 2019.. "نسبة الالتزام مشجعة جدا للوصول إلى استقرار السوق".
وزاد: كنا نتوقع تراجع الإنتاج من البلدان الثلاثة، بنسب أكبر من الخفض المتفق عليه بين أعضاء أوبك ومنتجين مستقلين.. لا نستهدف سعرا للخام.. ما يهما فقط التوازن.
وقال المزروعي بشكل منفصل مخاطبا مؤتمر في دبي إن معظم دول أوبك والمنتجين المستقلين ينفذون دورهم لتحقيق التوازن في السوق.
كما دعا الولايات المتحدة لزيادة حصة الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي في مزيج الطاقة لديها وخفض استهلاك الفحم لمعالجة المخاوف بشأن التغير المناخي.