مصحح-مقابلة-اعتقال مسؤول سوري كبير أول "صيد ثمين" للمحققين الألماندعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم الخميس إلى عهد جديد من التعاون في الشرق الأوسط وقال إنه لا يمكن لأي دولة أن تظل بمعزل عن التصدي للتحديات الإقليمية مثل إيران وسوريا واليمن والسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتحدث بومبيو وسط توترات مع الاتحاد الأوروبي بشأن قرار واشنطن الانسحاب من الاتفاق النووي الذي أبرمته القوى العالمية مع إيران عام 2015 وإعلانها المفاجئ سحب قواتها من سوريا.
وقال بومبيو أمام وزراء خارجية ومسؤولين آخرين من أكثر من 60 دولة في وارسو ”تسعى الولايات المتحدة لعهد جديد من التعاون بين كل بلداننا بشأن كيفية مواجهة هذه القضايا“.
وأحجم بومبيو عن توجيه انتقاد مباشر لإيران لكنه أدرجها في قائمة التحديات بالشرق الأوسط وأقر بوجود خلافات بين الدول في جميع القضايا.
وأضاف ”ما من تحد في المنطقة سيحل نفسه بنفسه. علينا أن نعمل معا من أجل الأمن... ما من سبيل لأي دولة لأن تبقى بمعزل“.
وعبر حلفاء واشنطن الأوروبيون عن القلق من أن يتحول المؤتمر إلى جلسة لانتقاد إيران وتصعيد التوترات مع الجمهورية الإسلامية التي وصفت المؤتمر بأنه ”سيرك بائس“.
وفي وقت سابق، قال بومبيو خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط دون التصدي لإيران.
وتقول طهران إن برنامجها للصواريخ الباليستية مخصص لأغراض الدفاع والردع فقط وإنها لم تنشر قوات في سوريا والعراق إلا بعد طلب من حكومتي البلدين.
واجتماع وارسو استعراض نادر للتعاون في الشرق الأوسط ويجمع إسرائيل ودول الخليج العربية وبينها السعودية.
ودعا نتنياهو، الذي اجتمع مع وزير الخارجية العماني على هامش المؤتمر يوم الأربعاء، إلى ”نقطة تحول تاريخية“ في مواجهة تهديدات إيران.
وقال نتنياهو الذي يخوص الانتخابات العامة في التاسع من أبريل نيسان ”أعتقد أن هذا يمثل تغييرا، إدراكا مهما لما يهدد مستقبلنا، وما علينا أن نفعله لتأمينه وآفاق التعاون التي تمتد أبعد من الأمن إلى كل مناحي حياة شعوب الشرق الأوسط“.
وأضاف ”هذا يحدث هنا.. في وارسو وأعتقد أن الاستنتاج الرئيسي لدي هو أن هذا يجب أن يستمر في أشكال أخرى وطرق أخرى لنفس الغرض“.