11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
فورين بوليسي: مؤتمر وارسو تحضير لحرب جديدة في الشرق الأوسط
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-02-2019
العرب القطرية: فورين بوليسي: مؤتمر وارسو.. تحضير لحرب جديدة في الشرق الأوسط قال الكاتب الأميركي ستيفن كوك إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب شددت، خلال مؤتمر وارسو الأسبوع الماضي، على أن القمة ما هي إلا جهود لإظهار تضامن المجتمع الدولي ودعمه عزلة إيران. ووصف الكاتب المؤتمر الذي عُقد بالعاصمة البولندية بأنه يشبه قمة التحضير لحرب، وأنه يذكّر بمرحلة ما قبل غزو العراق عام 2003. أضاف الكاتب، في مقال بمجلة «فورين بوليسي» الأميركية، أن المؤتمر الذي حضره كلّ من نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ووزراء عرب؛ أعقبه نشر مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون مقطع فيديو على «تويتر» يعدد فيه اتهامات واشنطن لقادة إيران، ويهدد خامنئي بأنه لن يعيش ليشهد مزيداً من الاحتفالات بذكرى الثورة الإيرانية، بينما شنّ بنس كلمات لاذعة ضد حلفاء أميركا في أوروبا واتهمهم بمساعدة عدو الولايات المتحدة، في إشارة لطهران.
وتابع الكاتب أنه عند النظر لهذه الأحداث مجملة.. من مؤتمر وارسو، وتنمّر بنس على حلفاء أميركا الأوروبيين، ومقطع فيديو تهديد بولتون لإيران، والصخب الحاصل في واشنطن بشأنها، يشبه حمى الحرب التي سيطرت على واشنطن عام 2002 قبل غزو العراق.
وأضاف الكاتب أن معظم كبار مسؤولي إدارة ترمب الآن أعلنوا أن نظرائهم الإيرانيين مجرد عصابة مجرمة هدفها السيطرة على منطقة الشرق الأوسط، قائلاً إن هذه الرسالة بالتحديد هي التي شدد عليها جورج بوش الابن مراراً قبل إطاحته بنظام صدام حسين.
وتحدّث الكاتب عن وجود تحذيرات في أروقة السياسة الأميركية تتحدث عن أن إدارة ترمب تتجاهل خبراء ومحللي مجمع الاستخبارات ووزارة الدفاع، والذين يؤكدون امتثال إيران لبنود الاتفاق النووي الموقّع معها في 2015.
وقال الكاتب: «إن إيران بالطبع ليس برئية من محاولات الهيمنة على المنطقة، لكن محاولات إدارة ترمب إيجاد مسوغات لشنّ حرب ضد إيران تتغاضى عن عاملين مهمين، الأول هو زعماء طهران فاشلون في السيطرة على الشرق الأوسط، وإلا لما أخفقوا في استغلال تعثّر أميركا في العراق والسعودية في اليمن، بينما تتصدى إسرائيل بقوة لمحاولات طهران في سوريا.